أخبار الآن | ألمانيا – تويتر

تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو يظهر مواطناً صينياً يهاجم ناشطاً من مسلمي الإيغور في ألمانيا، حيث كان الأخير يعتصم رفضاً لمعسكرات الإعتقال في الصين.

واعتبر العديد من الناشطين أنّ “المواطنين الصينيين في الدول الديمقراطية، يشكلون تهديداً للأمن فيها بسبب ممارساتهم التي تطال أياً من المنتمين إلى أقلية الإيغور”.

وتمارس الصين أبشع أنواع الإضطهاد ضد المسلمين في إقليم شنيجيانغ، وتفرض طوقاً رهيباً عليهم، في حين أن معسكرات الإعتقال تضمّ نحو مليون معتقل من الإيغور.

وكشفت وثائق جديدة تفاصيل صادمة عن ممارسات الصين بحق أقلية الإيغور في مراكز الإعتقال، مؤكدة أنّها “سجون للمسلمين”. وأوضحت الوثائق أن “السلطات الصينية تتعاطى مع المعتقلين بصرامة، وتحدّد لهم متى يستحمون أو يستخدمون المرحاض، ويتم مراقبتهم بشكل حثيث وحبسهم في سجون بأبواب مزدوجة”.

ويقول خبراء أنّ “الصين تستخدم أنظمة تقنية من أجل التمييز العرقي، إذ أنه تتابع وتراقب الإيغور”. وفي السياق، أشار الخبير الأمني البارز في منطقة شينجيانغ أدريان زينز إلى أنّ “ما تمارسه الصين يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية الثقافية باستهداف الإيغور”.
مصدر الصورة: getty (تعبيرية)
للمزيد: