أخبار الآن | باريس – فرنسا (وكالات)

لا يزال الكثير أمام كاتدرائية نوتردام حتى يتم إصلاح الأضرار التي خلفها بها الحريق المدمر، لكن تمثال الديك النحاسي القوي الذي كان في قمة المستدقة كان بمثابة دليل بأنه لم يتم فقدان كل شيء.

والديك هو واحد من بين القطع الأثرية ذات الأهمية الثقافية التي تم إنقاذها بعد الحريق، في 15 أبريل 2019 ، والذي دمرت مستدقة الكاتدرائية وأضرّ بسقفها.

تسببت الحرارة العالية والسقوط من أعلى في تشويه تمثال الديك، لكنه نجا ويعرض للعامة في باريس في نهاية هذا الأسبوع.

يقول وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستر إن الديك “شاهد على هذا الحريق الرهيب”.

قال ريستر أن العمل على استقرار هيكل الكاتدرائية مستمر ولا يتوقع أن تبدأ إعادة الإعمار لبضعة أشهر على الأقل.

وسيتم إغلاق نوتردام أمام الزوار لعدة سنوات.

 

مصدر الصورة: أ ف ب 

 

إقرأ أيضا:

نوتردام: 35 دقيقة و7 أعقاب سجائر تكشف المستور