محمد الجنون
أخبار الآن | هونغ كونغ – Graphicnews
خلال الأيام الماضية، تصاعدت حدة الاحتجاجات المناهضة للحكومة في هونغ كونغ والمطالبة بتنحي رئيسة الحكومة وإلغاء مشروع قانون يسمح بتسليم مشتبه بهم إلى الصين لمحاكمتهم، حيث امتلأ مطار المدينة بحشود غفيرة من المتظاهرين، مما دفع السلطات لإلغاء جميع الرحلات.
وبعد يومين على هذه الإجراء، صدر قرار قضائي بحق المحتجين الذين اعترضوا المسافرين إلى الخارج.
وفي شباط/فبراير 2019، سمحت التعديلات المقترحة لقانون التسليم بإرسال المشتبه بهم جنائياً إلى البر الرئيسي للصين للمثول أمام المحاكم.
الجدول الزمني للإحتجاجات في هونغ كونغ:
وفي 31 آذار/مارس، اندفع أكثر من 12 ألف شخص إلى شوارع هونغ كونغ للإحتجاج.
وفي 30 أيار/مايو، أعلنت حكومة هونغ كونغ عن تنازلات للمطالبين بالديمقراطية بشأن مشروع القانون.
وفي السادس من حزيران/يونيو، شارك 3000 محامٍ في مسيرة ضد قانون التسليم، في حين أنه في التاسع من حزيران، انطلقة مسيرة احتجاجات ضمّت مليون شخصاً.
وفي يوم 15 حزيران/يونيو، علقت الرئيس التنفيذية لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة كاري لام، قانون التسليم إلى أجل غير مسمى.
وبعد يوم واحد فقط، طالب مليونا محتج بسحب مشروع القانون بشكل دائم.
وفي 13 تموز/يوليو، اشتبك آلاف المحتجين مع الشرطة في بلدو شيونغ شوي. وبعد أقل من 10 أيام، أي في 21 تموز/يوليو، ارتدع رجال ملثمون قمصاناً بيضاء، يشتبه أنهم أفراد من عصابات “ترياد”، وقد اقتحموا محطة القطارات يوين لونغ، كما هاجموا المحتجين الذي يرتدون ملابس سوداء.
وفي مطلع آب/أغسطس الحالي، نشرت القوات العسكرية الصينية فيديو، يظهر القوات المسلحة تشن حملات للسيطرة على الشعب.
وفي 5 آب/أغسطس، عطلت الإتجاجات عمل وسائل النقل العام والرحلات الجوية.
وفي 12 – 13 آب، تمكن المحتجون من السيطرة على مطار هونغ كونغ، الأمر الذي دفع بشركة الطيران الجوية كاثي باسيفيك إلى إلغاء أكثر من 270 رحلة.
وفي 14 آب، استؤنفت الرحلات الجوية بعد فوز إدارة المطار بأمرٍ من المحكمة بوقف الإحتجاجات داخل وفي محيط المطار.
graphicnews
مصدر الصورة: afp
للمزيد:
واشنطن تطلب مصادرة ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة في جبل طارق
