أخبار الآن| الأمم المتحدة – الولايات المتحدة (أ ف ب)

حذّر الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش الاثنين من “مخاطر كبيرة” بحصول فظائع في مالي داعيا إلى تعزيز تواجد قوات حفظ السلام في هذا البلد الإفريقي الذي يواجه تمرداً من قبل جماعة بوكو حرام الإرهابية.

وفي تقرير إلى مجلس الأمن أطلعت وكالة فرانس برس على نسخة منه، أعرب غوتيريش عن “صدمته” ازاء تزايد العنف.

وكتب غوتيريش في التقرير الذي أرسله لمجلس الأمن الجمعة “إذ لم تتم مواجهة هذه المخاوف، ستكون هناك مخاطر كبيرة والمزيد من التصعيد قد يؤدي لارتكاب جرائم فظيعة”.

وقتل 160 شخصاً على الأقل من إتنية الفولاني بينهم 46 طفلاً

في مذبحة في قرية أوغوساغو قرب مدينة موبتي في وسط مالي في 23 آذار/مارس الفائت، في هجوم يشتبه بأنّ مسلّحين من إتنية منافسة نفذوه.

ومع تدهور الاوضاع الأمنية، أوصى غوتيريش بعدم سحب بعثة الأمم المتحدة في مالي رغم دعوات واشنطن لتقليص حجم بعثات قوات حفظ السلام في العالم.

وتنشر الأمم المتحدة قوة قوامها 14,700 عنصر في مالي.

وقد قتل أكثر من 125 من أفرادها منذ نشرها في 2013، بينهم نحو 120 في أعمال عدائية.

ومن المقرر أن يصوت مجلس الأمن على تمديد مهام قوة حفظ السلام في مالي في 27 حزيران/يونيو.

وتقرر تشكيل هذه القوة بعد ان سيطرت جماعات جهادية على شمال مالي في العام 2012 قبل أن يتم دحرها اثر تدخل قوات فرنسية في العام 2013.

وما زالت مناطق بأكملها تشهد فلتانا في مالي رغم توقيع اتفاق سلام عام 2015 يفترض أن يسمح بعزل المتطرفين لكن تنفيذه تأخر.

واوقعت النزاعات الداخلية أكثر من 600 قتيل في صفوف المدنيين في وسط مالي عام 2018 بحسب الأمم المتحدة، بينهم 160 من قبائل الفولاني، وهم مربو ماشية.

 

اقرأ أيضا:

مالي ضمن قائمة صادرات الذهب بــ 2.4 مليار دولار

بعد أنباء عن احالته لـ “معسكر عمل”.. ظهور كبير مبعوثي كوريا الشمالية النوويين