أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

قال عدد من أقارب ضحايا هجوم المسجدين الإرهابي في نيوزيلندا، إنهم يريدون أن ينال الإرهابي الأسترالي، برينتون تارنت، عقاباً، بعدما أدى الاعتداء الذي قام به إلى قتل خمسين شخصاً في مارس الماضي.

كانت المحكمة التي مَثُلَ فيها السفاح اليميني المتطرف، شهدت حضور قرابة 20 شخصاً من الناجين وعائلات الضحايا، وفقاً لما نقلته رويترز.

وأضافت المحكمة 49 تهمة قتل إلى السفاح الأسترالي الذي وجهت إليه تهمة قتل واحدة خلال الجلسة الأولى لمحاكمته في 16 مارس الماضي، أي بعد يوم واحد فقط من الهجوم الذي أثار استنكاراً عالمياً كبيراً.

وكان قد تم نقل تارانت (28 عاما) إلى السجن الوحيد المحاط بإجراءات أمنية مشددة في نيوزيلندا والواقع في أوكلاند ومثل أمام محكمة كرايستشيرش العليا من خلال ربط بالفيديو.

ابن أحد الضحايا عمر نبي، قال إنه يريد أن يرى الإرهابي الأسترالي وهو يعاقب”، فيما قال توفازال علم، الذي كان في مسجد لينوود، ونجا من الكارثة، قال إنه حضر إلى المحكمة حتى يرى كيف كان شعور المجرم وهو يقتل خمسين شخصاً.

الإرهابي تارنت، حضر إلى المحكمة بقميص سجن رمادي وهو مقيد اليدين، واستغرقت الجلسة نحو 20 دقيقة، ثم أصدر القاضي قراراً باستئناف المحاكمة في الرابع عشر من يونيو المقبل، فيما طلب القاضي إخضاع تارنت لتقييم طبي بغرض تحديد ما إذا كانت قواه العقلية تسمح له بأن يحضر جلسة المحاكمة، ولم تعرض المحكمة على المتهم تقديم طلب التعاون الذي يتيح التخفيف مقابل مساعدة القضاء بمعلومات.

المزيد:

رئيسة وزراء نيوزيلندا تدفع فاتورة سيدة نسيت محفظتها.. والسبب!