فادي دلوع
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)
تشارك الإمارات العالم في فعاليات مبادرة ساعة الأرض اليوم في تمام الساعة 8:30 مساء، وستركز فعاليات ساعة الأرض في الدولة على معدلات فقدان الموائل الطبيعية بجانب إلقاء الضوء على أهمية تبني أسلوب حياة مستدام، سواء من خلال تقنين استخدام البلاستيك أو توفير الطاقة أو الحفاظ على موارد المياه.
وستشارك أبرز معالم دبي والمباني الحكومية والخاصة في الحدث عبر إطفاء الأضواء لمدة ساعة.
وتم تنظيم ساعة الأرض للمرة الأولى عام 2007 في مدينة سيدني الأسترالية، وبدأتها منظّمة الصّـندوق العالمي لصون الطّبيعة، واتسع نطاق الفعالية لتصبح حركة تضامنية عالمية يشارك فيها مئات الملايين حول العالم.
وفي عام 2008، كانت دبي أول مدينة عربية تنظم «ساعة الأرض» حرصاً من القيادة الرشيدة على نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، ودعم الجهود العالمية الهادفة إلى الحد من الانبعاثات الكربونية، وإيجاد حلول مستدامة لظاهرتي الاحتباس الحراري والتغير المناخي، والحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
وحققت دبي 2385 ميغاوات، وفورات في استهلاك الكهرباء في دبي من خلال ساعة الأرض منذ 2008 إلى 2018.
دعت هيئة كهرباء ومياه دبي المؤسسات الحكومية والخاصة لدعم الفعالية من خلال التسجيل في الموقع الإلكتروني للحدث (www.earthhour.ae) والترويج له عبر صفحات التواصل الاجتماعي الخاصّة بهم باستخدام الوسم #ساعة_الأرض_دبي و#تواصل_مع_الأرض
وكما في السنوات السابقة، تستكشف الأمم المتحدة وتستحدث طرقاً جديدة للمشاركة في هذا الحدث العالمي المشرق، من مقرها الرئيسي وفي مكاتبها في جميع أنحاء العالم.
تشارك في ساعة الأرض هذا العام مكاتب الأمم المتحدة في كل من الهند وجورجيا وناميبيا والاتحاد الروسي وصربيا وتركمانستان ومقر منظمة الأغذية والزراعة في العاصمة الإيطالية روما.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حث الناس في جميع أنحاء العالم على الانضمام إلى ساعة الأرض من أجل كوكب معافى.
غوتيريش أضاف: “إن تغير المناخ يحدث بوتيرة أسرع من جهودنا. آثاره المثيرة للجزع حاضرة بيننا الآن. إن الموارد والنظم الإيكولوجية في جميع أنحاء العالم تتعرض للهجوم. وساعة الأرض هي فرصة لنا لإظهار تصميمنا على التغيير.”
يذكر أن ساعة الأرض هي فعالية بدأت في مدينة سيدني الأسترالية عام 2007، كشكل رمزي يتم فيه إطفاء الأضواء، وتحولت إلى ما يمكن اعتباره أكبر حركة شعبيّة في العالم مِن أجل حماية البيئة، وقد ألهمت ملايين الناس للعمل من أجل كوكب الأرض وحماية الطبيعة.
المزيد:
