أخبار الآن| ستوكهولم- السويد (متابعات)

سيصبح من الأسهل على الأيغور والأقليات المسلمة الأخرى من الصين الحصول على تصاريح اللجوء والإقامة في السويد وفق تقرير لراديو السويد.

واستنكر نائب رئيس الشؤون القانونية في مجلس مصلحة الهجرة كارل بيسيلوس قمع الصين للايغور واحتجازهم واعتقالهم دون توجيه تهم جنائية فعلية لهم وتجميعهم في معسكرات بشكل تعسفي .

يأتي ذلك بعد قرار مصلحة الهجرة السويدية منح من يتقدم من أبناء تلك الأقليات الصينية بطلب الحصول على الحماية في السويد حق اللجوء بشكل أكبر مما كان سابقاً.

ولا يعتقد بيسيليوس أن قرار مصلحة الهجرة سيزيد من أعداد الأيغور، الذين سيتقدمون بطلبات اللجوء إلى السويد، ويضيف في هذا الإطار، “لدينا عدد قليل نسبياً من طالبي اللجوء من الصين، وقد اتخذنا قراراً بعدم طرد هذه المجموعات ومع ذلك لم نشهد زيادة بعد ذلك”.

وكانت مصلحة الهجرة قد أوقفت عمليات الترحيل للأيغور في سبتمبر أيلول الماضي، وذكرت أنه يكفي أن تكون من الأيغور كي تتعرض لخطر الاضطهاد، ولهذا ينبغي منح حق اللجوء لهم.

ويعاني المسلمون في مقاطعة شينجيانغ الصينية من القمع الديني، إذ يحظر عليهم ممارسة شعائرهم الدينية، ووفقاً لمصلحة الهجرة فقد ازداد الوضع سوءاً هناك في الآونة الأخيرة.

ونقل راديو السويد عن أحد الأيغوريين الموجودين الآن في السويد قوله إن والديه وضعا في معسكرات اعتقال، ولا يعرف ما إذا كانوا على قيد الحياة أم لا.

المزيد:

الصين تحاول التستر على جرائمها بحق الإيغور