أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

بدأت الصين منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حملة دعائية صورت من خلالها معسكرات الاعتقال الجماعية بإقليم شينجيانغ على أنها “مدارس داخلية”، بهدف التغطية على جرائمها ضد الأقلية المسلمة “الإيغور” في الصين.

بكين حاولت مرارا إنكار وجود تلك المعسكرات، ومع تزايد عدد الفارين من إقليم شينجيانغ، وتزايد التقارير الحقوقية حول اضطهاد الصين للإيغور، بدأت الحكومة الصينية بإضفاء تسميات متعددة على معسكرات الاعتقال بهدف التغطية على جرائمها ضد الإيغور.

ووصف رئيس مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية الأمريكية ، مايكل كوزاك Michael Kozak، الاحتجاز الجماعي الذي تقوم به الصين ضد الأقليات المسلمة في معسكرات اعتقال جماعية بإقليم شينجيانغ بـ”المروع”.

كوزاك أدلى، بهذه التصريحات يوم الأربعاء الماضي، حين قدمت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

ووفق صحيفة “ذا نيويورك تايمز” الأمريكية، تشن بكين حملة وحشية بهدف تجريد الأقلية المسلمة في الصين، والتي تعرف بالإيغور، من ثقافتهم ودينهم وهويتهم، من خلال شبكة من المعسكرات السرية، والتي تدعي الصين أنها تحتجز أبناء تلك الأقلية فيها بهدف إعادة تأهيلهم.

وترى الصحيفة الأمريكية، أن تلك المعسكرات وما يتم فيها من ممارسات وحشية ضد الإيغور، تقع في دائرة الانتهاكات المستمرة “الأكثر فظاعة” في العالم.

وتعتبر “ذا نيويورك تايمز”، أن أكثر ما يثير في قضية الإيغور، هو إدعاء بكين الذي وصفته بالسخيف، محاربة الإرهاب والتطرف حول العالم.

يذكر أن الصين تحتجز أكثر من مليون مسلم من أقلية الإيغور في معسكرات اعتقال جماعية بإقليم شنجيانغ وعدد من الأقاليم الأخرى، بهدف طمس هويتهم الثقافية.

المزيد:

الإيغور مهددون خارج الصين… تعرف إلى قصة دلمورت