أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

 

أعادت كارثة تحطم طائرة ركاب الخطوط الجوية الإثيوبية، الأحد، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 150 شخصا، إلى الأذهان حادث تحطم الطائرة الإندونيسية والتي تحطمت في أكتوبر الماضي.

الطائرة التابعة لشركة طيران “ليون إير” الإندونيسية تحطمت في بحر جافا، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ، عددهم 189 شخصا، وإلى اليوم لم يتوصل المحققون، بعد، إلى سبب تلك الفاجعة.

حادثة تحطم الطائرة الإثيوبية تتشابه في 3 نقاط مشتركة مع حادثة الطائرة الإندونيسية التي تحطمت قبل 4 أشهر:

1- الطائرتان المنكوبتان من نفس الطراز، بوينغ 737-800 ماكس. ولاحقت شركة “بوينغ” اتهامات بخصوص هذا الطراز من طائراتها، تفيد بأن العديد من تقنياتها كانت غير فعالة، مثل حدوث خلل في التحكم ومشكلة تزويد أجهزة الاستشعار الطيارين بمعلومات غير متناسقة.

2- الفاجعة الأولى وقعت بعد 13 دقيقة فقط من إقلاع الطائرة الإندونيسية، فيما سقطت الطائرة الإثيوبية بعد 6 دقائق على مغادرتها مطار العاصمة أديس أبابا، مما يعني أن الحادثتين وقعتا بعد دقائق قليلة فقط على الإقلاع.

3- تحطمت طائرة إندونيسيا بعد شهرين فقط على تسلمها، فيما وقعت حادثة اليوم بعد 4 أشهر على استلام الخطوط الإثيوبية هذه الطائرة “نوفمبر 2018″، مما يعني أن الطائرتين لا تزالان حديثتي الصنع.

 

 

اقرأ أيضا:

بين خطف وسقوط.. إليكم أبرز حوادث الطيران الإثيوبي