أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة ( أ ف ب )

فرضت الولايات المتحدة عقوبات الاثنين على حكام أربع ولايات فنزويلية مؤيدة للرئيس لعرقلتهم إدخال شحنات الإغاثة. ويأتي التحرك غداة صدامات دامية وقعت عند الحدود الفنزويلية عندما أوقفت قوات الأمن محاولات أنصار زعيم المعارضة خوان غوايدو إدخال المواد الغذائية والأدوية التي تبرعت بها الولايات المتحدة.

وقتل أربعة أشخاص وأصيب المئات بجروح في الصدامات التي وقعت عند الحدود الفنزويلية البرازيلية بين قوات الأمن والمدنيين الذين يسعون لإدخال المساعدات. وأصيب المئات بجروح في أعمال عنف عند الحدود مع كل من كولومبيا والبرازيل. 

وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشن إن “محاولات نظام مادورو غير المشروعة لمنع المساعدات الدولية المخصصة للشعب الفنزويلي معيبة”.  وأضاف في بيان أن “وزارة الخزانة تستهدف أربعة حكام ولايات مؤيدين للرئيس السابق مادورو لوقوفهم في طريق المساعدات الإنسانية في ظل الحاجة الكبيرة لها وإطالة أمد معاناة الشعب الفنزويلي”.

وأكد منوتشن أن واشنطن “تدعم بشكل كامل” غوايدو وجهوده “للتعاطي مع الفساد المستشري وانتهاكات حقوق الإنسان والقمع العنيف الذي تحوّل إلى سمة مميزة لنظام مادورو غير الشرعي”. وتواجه فنزويلا أزمة إنسانية أعقبت سنوات من الركود والتضخم أدت إلى نقص في الاحتياجات الأساسية كالغذاء والدواء. 

ويشير غوايدو إلى أن 300 ألف شخص يواجهون الموت في حال لم يتم إدخال هذه المساعدات بشكل عاجل. لكن مادورو يرفض السماح بإدخالها مشيرا إلى أنها ستشكل غطاء لاجتياح أميركي. وبموجب العقوبات، ستصادر واشنطن أي أملاك في الولايات المتحدة تابعة لحكام الولايات الأربع وتمنع أي جهة تستخدم النظام المالي الأميركي من إجراء تعاملات تجارية معهم. 

وبين حكام الولايات المستهدفين عمر خوسيه برييتو فيرنانديز، الذي يحكم ولاية زوليا التي يتركز فيها الجزء الأكبر من قطاع صناعة النفط في البلاد وخورخي لويس غارسيا كارنيرو، حاكم ولاية فارغاس المحاذية لكراكاس وحيث يقع المطار الرئيسي. 

اقرأ المزيد:

وزير الخارجية الأمريكي يدين أعمال العنف في فنزويلا