أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – ( أحمد أبو القاسم)

السلطات الصينية تستمر في إنتهاج سياسات ضد الإنسانية، وتضليل الرأي العام الدولي عبر إعطاء صورة مغلوطة عن وضع المسلمين بمعسكرات الإعتقال بشينجيانغ، وآخرها إستمرار إعتقال مئات المسلمين الكازاخستانيين. 

وزارة الخارجية الكازاخستانية أعلنت خلال هذا الشهر أنها تفاوضت من أجل الإفراج عن ألفي مواطن من كازاخستان، تم إحتجازهم في معسكرات اعتقال بشينجيانغ، حيث تقدر الأمم المتحدة إحتجاز ما يصل لمليون شخص من مسلمي الإيغور في تلك المعسكرات.

لكن نشطاء متابعين لهذا الشأن أشاروا في تصريحات ل FINANCIAL TIMES الى أن المفرج عنهم مازالوا تحت المراقبة المستمرة، ويمكنهم فقط إجراء مكالمات هاتفية من حين لآخر دون السماح لهم بالمغادرة، ولا يسمح لهم بإعطاء أي تفاصيل عن أوضاعهم السيئة، بل الإكتفاء بقول أن كل شيء جيد ، وأن الحكومة الصينية تتعامل معهم بشكل جيد أيضاً.

وسجل النشطاء شهادة لإحدى النساء الكازاخيات اللاتي قضين 18 شهراً في معسكر الاعتقال حيث قالت إنه يتعين عليها توقيع عقد بعدم الكشف عن أي معلومات عن فترة احتجازها ، إضافة إلى ترك ابنتها “كضمانة “.

،فيما أطلقت بكين حملة علاقات عامة دولية لمواجهة الانتقادات المتزايدة بشأن اعتقالها لمسلمي الإيغور فى شينجيانغ، حيث دعت هذا الشهر مجموعة صغيرة من الصحافيين والدبلوماسيين الأجانب في رحلتين منفصلتين لمعسكرات الاعتقال.

ويشير التحول نحو الاعتقالات المنزلية إلى أن السلطات الصينية تبحث عن طرق لتهدئة الاحتجاجات, ولكنها غير راغبة في منح الحرية الكاملة للمعتقلين السابقين وهي لفتت أخيرا الى أن الأمم المتحدة حرة في تفتيش مناطق الإحتجاز طالما أنها تتبع القانون والإجراءات الصينية وأنها غير متحيزة.

المزيد:

مجموعة من الروهينغا عالقة في الهند