أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أ ف ب)

حض مجلس الأمن الدولي ميانمار على مضاعفة جهودها، لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين الروهينغا بشكل آمن وطوعي إلى البلاد.

إذ فر أكثر من 700 ألف شخص من الروهينغا بعد سلسلة الهجمات التي شنتها قوات الأمن ضدهم، وهو ما تنفيه السلطات.

حض مجلس الأمن الدولي ميانمار على مضاعفة جهودها، لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين الروهينغا بشكل آمن وطوعي إلى البلاد. 

وجاء في بيان صدر بعد اجتماع مغلق لأعضاء المجلس الخمسة عشر، تم تخصيصه لميانمار، أن “أعضاء المجلس يواصلون التشديد على أهمية إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة حول حصول انتهاكات لحقوق الإنسان”.

وأكدت مبعوثة الأمم المتحدة في بورما كريستين شرانير برغنر، أن الحكومة البورمية تؤيد عودة مئات الآلاف من الروهينغا الذين فروا منذ نحو عام من ولاية راخين.

وقالت برغنر إن السلطات “أعلنت صراحة أنها تريدهم أن يعودوا. لكن الانقسام على الأرض في راخين لا يتعلق بالحكومة فحسب بل أيضا بالمجتمعات” المحلية، وذلك تعليقا منها على الانقسامات بين المسلمين والبوذيين. 

والمبعوثة التي زارت بورما مرتين منذ توليها منصبها قبل شهرين، قالت إنها ستزور البلاد مرة أخرى في أيلول/سبتمبر. وأكدت أنها تنوي زيارة ولايات أخرى في البلاد أيضا.

هذا وفر أكثر من 700 ألف شخص من الروهينغا بعد سلسلة الهجمات التي شنتها قوات الأمن ضدهم، وهو ما تنفيه السلطات.

 

اقرأ أيضا:
خبراء: اتفاقية حقوق الطفل تُنتَهك في ميانمار

خبراء: “ميانمار انتهكت حقوق الطفل في حملتها على الروهينغا”