أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية (وكالات)

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن كوريا الشمالية سعت لخوض محادثات مع الولايات المتحدة، مؤكدا أنه لا يستبعد خوض محادثات مباشرة مع الرئيس الكوري الشمالي كيم يونج أون ولكن بشرط نزع السلاح النووي.

ولم يتضح ما إذا كان ترامب جاداً او إذا كانت المحادثات الرسمية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية وشيكة. وجاءت تصريحات ترامب خلال حفل العشاء السنوي في نادي جريديرون الخاص بالصحفيين بالعاصمة واشنطن.

وقال ترمب خلال حفل العشاء السنوي في نادي جريديرون الخاص بالصحفيين بالعاصمة واشنطن: "نتحدث حاليا مع قادة كوريا الشمالية، فقد اتصلوا بنا قبل يومين، وقالوا نريد التحدث، وقلت لهم ونحن أيضا، ولكن عليكم نزع السلاح النووي.

ووفقا لصحيفة " واشنطن بوست" أنه إذا تم ذلك الاتصال بين كيم وترامب فسيكون الأول من نوعه، حيث تراجعت بيونج يانج عن لقاء كان محتملا مع نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية الشهر الماضي.

وأشارت إلى أن كوريا الشمالية تؤكد أنها لن تتخلى عن أسلحتها النووية، لكن الولايات المتحدة تصر على أن أي مفاوضات لتخفيف التوترات بين الجانبين ستكون هادفة لنزع السلاح النووي عن البلد الآسيوي.

وأضافت أنه لا يعد ذلك التصريح الأول من نوعه من جانب ترمب، إذ كان قد صرح العام الماضي قبل تصاعد التوترات إلى هذا الحد، بأنه يعتقد أن من الممكن أن تكون بينه وبين الرئيس الكوري الشمالي علاقة طيبة إذا حاول كيم حل التوترات بشكل مباشر.

ولفتت الصحيفة إلى أن التوترات بين واشنطن وبيونج يانج تصاعدت بشكل كبير العام الماضي، مع استمرار الأخيرة في برنامجيها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية دون إذعان للمطالبات الدولية والقرارات الأممية التي تحظر إجراء تلك التجارب النووية والصاروخية، ووصول الصواريخ الكورية إلى درجة غير مسبوقة من التطور أثبتت قدرتها على الوصول للأراضي الأمريكية، وبلغ التوتر بين البلدين حد التهديدات المتبادلة بشن ضربات عسكرية.

وتابعت: "كان مسئولون أمريكيون، من بينهم وزير الخارجية ريكس تيلرسون، قد كشفوا في وقت سابق عن وجود محادثات مع بيونج يانج، لكن أي من الطرفين لم يعلن عن تقدم في هذا الصدد، كما أكد مسئول أمريكي أن ترمب وكيم لم يتحادثا بشكل مباشر من قبل".

 

اقرا ايضا

فضائح التحرش الجنسي تعصف بمشاهير في كوريا الجنوبية