أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أعدمت طوكيو رجلين أدينا بالقتل، مما أدى إلى ارتفاع عدد أحكام الإعدام التي نفذتها اليابان إلى 15  هذا العام وهو نفس الرقم القياسي المسجّل سابقاً. 

ومع وجود أكثر من 100 سجين في رواق الإعدام، تُعدّ اليابان، مع الولايات المتحدة، من بين الدول المتقدّمة القليلة التي لا تزال تحتفظ بعقوبة الإعدام.

وقال وزير العدل تاكاشي ياماشيتا إنّ الرّجلين الذين أعدما هما كيزو كاوامورا البالغ 60 عاماً وهيرويا سويموري البالغ 67 عاماً، أدينا بخنق رئيس شركة استثمار وموظف في الشركة في العام 1988.

وبعدما سرقا 100 مليون ين (900 ألف دولار بحسب سعر الصرف الحالي) دفنا الجثتين في قالب أسمنتي في جبل. وقد تم تأكيد عقوبة الإعدام بحقهما في العام 2004. 

وقال الوزير ياماشيتا في مؤتمر صحافي في طوكيو “لقد كان ذلك حادثاً شنيعاً صدم المجتمع”.

وأكّد الوزير، وهو مدّع عام سابق، أنّه أمر بتنفيذ حكمي الإعدام، مشيراً إلى أنّ بلاده لن تتوقّف عن تنفيذ عقوبة الإعدام في وقت قريب.

وأشار إلى أنّ “الجرائم الشريرة والشنيعة لا يمكن أن تفلت من عقوبة الإعدام (…) أؤمن أنهّ من غير المناسب إلغاء عقوبة الإعدام”.

وبهذا تكون اليابان قد أعدمت هذا العام 15 شخصاً، لتعادل بذلك العدد القياسي لأحكام الإعدام المنفّذة في عام واحد والمسجّل في 2008 وهو العام الذي بدأت فيه طوكيو الإعلان علناً عن تنفيذ أحكام بالإعدام. 

اقرأ المزيد:

اليابان تنقض الاتفاق وتعود لاصطياد الحيتان