أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (محمد زهور)
تروي امرأة من الأقلية الإيغورية المسلمة، تفاصيل اخفاء زوجها قسريا في أحد المعتقلات سيئة السمعة في الصين.
ومنذ العام 2017، تحاول الزوجة الصينية التغلب على حالة الصدمة التي تعيشها وسط محاولات لإخراج زوجها من معسكر الاعتقال.
ذهب ولم يعد…. جملة تختصر حالة رب أسرة من الأقلية الإيغورية، وآلاف العوائل المسلمة في الصين.
تحارب آسيلا أليمكولوفا دموعها في منزلها في قرغيزستان وهي تتذكر أول مرة سمعت فيها أن زوجها كان قد انتقل إلى أحد معسكرات الاعتقال سيئة السمعة في منطقة شينجيانغ.
وكان شيربيك دولوتخان، وهو مسؤول تنفيذي في أحد الشركات، أخبر زوجته بأن كل شيء كان على ما يرام عندما سافر إلى مكتب شركته في شينجيانغ للتعامل مع بعض المشاكل.
إلا أن أليمكولوفا، لم تتلق منذ شهر أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي، أي اتصال من زوجها.
وبعد أسابيع عدة علمت الزوجة الصينية من ممثل للشركة التي يعمل بها زوجها، بأن الأخير أُرسل إلى أحد مخيمات الاعتقال.
وباءت جميع محاولات الشركة لاستعادة زوجها، بالفشل، رغم تشكيلها مجموعة ضغط مع شركات أخرى لاستعادة دولوتخان وعدد من المعتقلين من الإيغور.
واعتقلت السلطات الصينية آلاف المسلمين من الإيغور في معسكرات سيئة السمعة، بحجة إعادة تأهيلهم، فيما تؤكد منظمات حقوقية بأن آلاف منهم، تم اعتقالهم، بسبب معتقداتهم.
اقرأ المزيد:
الصين تبني سجونا جديدة للإيغور في شينجيانغ