أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)
أظهرت دراسة جديدة صادرة عن منظمة العفو الدولية، الصعوبات التى تواجهها النساء على الشبكة الاجتماعية المصغرة “تويتر”، والتي أوضحت بالتعاون مع شركة البرمجيات العالمية Element AI، أنه تمت الإساءة للصحفيات والسياسيات بمعدل مرة كل 30 ثانية على تويتر خلال 2017. وأوضح التقرير أن “النساء السود” كن أكثر عرضة بنسبة 84% للإشارة في التغريدات المسيئة مقارنة بالنساء البيضاوات.
ووفقًا لما نشره موقع engadget الأمريكى، فإن هذه الدراسة هي الأكبر على الإطلاق، التي تفصل الطريقة التي يتم بها استهداف النساء بكلام يحض على الكراهية عبر الإنترنت، إذ تم إرسال حوالى 1.1 مليون تغريدة مسيئة إلى النساء، والتي شملت أعضاء في الكونغرس الأمريكي، ونساء من المملكة المتحدة وصحفيات يعملن لدى مجموعة متنوعة من المواقع السياسية.
وباستخدام المتطوعات، قام الباحثون بتفحص ما يقرب من 300 ألف تغريدة مذكورة واحدة من 778 امرأة على قائمتهن، وتمت الإشارة إلى محتوى مسيء يتعلق بالنوع والعرق والمحتوى الجنسي.
وقالت ميلينا مارين، كبيرة مستشاري البحوث التكتيكية بـAmnesty International إننا وجدنا أنه على الرغم من استهداف الإساءة للنساء عبر المجال السياسي، فإن النساء اللواتي كن أكثر عرضة للتأثر، هم النساء السود، وفشل تويتر في اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه المشكلة”.
ومن غير المحتمل أن تكون هذه النتائج مفاجئة لتويتر – فقد دأبت الشركة على الإعلان عن جهودها المزعومة في تنظيف النظام الأساسي، اذ ظهر الرئيس التنفيذي السابق جاك دورسي أمام لجنة مجلس النواب الأمريكي لإعلان نيته زيادة سلامة المحادثات العامة.
اقرأ المزيد:
بعد 12 عاماً على الفراق.. تغريدة تجمع صديقتين في 12 ساعة فقط