أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)

تواجه العلاقات الإيرانية مع الدول الأوروبية أزمة جديدة على خلفية الهجمات و محاولات الاغتيال التي جرى إتهام طهران بتنفيذها في أوروبا, كان آخرها محاولة اغتيال معارض إيراني في الدنمارك. و نقلت صحيفة الاندبندنت عن مسؤولين كبار في الدنمارك دعواتهم لفرض عقوبات على إيران بسبب محاولة نرويجي من أصل إيراني اغتيال معارض ايراني عربي بالتعاون مع المخابرات الايرانية.

رئيس جهاز الامن الدنماركي “فين بورش اندرسن” قال إن مواطنا نرويجيا من أصل إيراني تعاون مع أجهزة الاستخبارات الإيرانية في مؤامرة لقتل معارض إيراني عربي. وقال مسؤول إيراني إن الدنمرك استدعت سفيرها في طهران عائدا الى كوبنهاجن يوم الاربعاء لاجراء مشاورات على خلفية هجوم مواطن نرويجي من أصل ايراني استهدف زعيم الفرع الدنماركي لما تسمى بـ “حركة النضال العربي لتحرير الاهواز”.

من جهته قال رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوك راسموسن إنه “من غير المقبول تماما أن تعمد إيران أو أي دولة أجنبية أخرى إلى الاغتيالات على الأراضي الدنماركية, سيتم مناقشة المزيد من الإجراءات ضد إيران في الاتحاد الأوروبي”.

ونفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الاتهامات ووصفها بأنها “مؤامرات ومؤامرات” تهدف إلى الإضرار بالعلاقات بين طهران وأوروبا, ونقل عنه قوله “دون تقديم أي دليل ، فإن الشرطة الدنماركية ربطت ما يسمى عملاء إيرانيين بمهاجمة شخص في البلاد”.

من جهته قال وزير الخارجية الدنماركي أندرس سامويلسن الذي يسعى إلى فرض عقوبات جديدة على طهران بسبب محاولة الاغتيال الأخيرة “إن أي إجراءات لن تؤثر على التزام كوبنهاغن بإنقاذ الصفقة النووية الإيرانية لعام 2015.

المزيد من الأخبار 

مسؤولون إيرانيون: هاتف روحاني مراقب

الموساد ساعد الدنمارك على إحباط المخطط الإيراني