أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
 

يواجه الصحفي الياباني المحرر جومباي ياسودا انتقادات واسعة من بعض مواطنيه ، ا ذ يعدون  خطفه في سوريا ناجم عن خطأ يتحمل مسؤوليته بالكامل ، في حين يرى البعض الآخر أن ما قام به ياسودا أمرا عاديا فهو صحفي والصحفي عمله هو الدفاع عن الديموقراطية.

كغيره من الصحافيين اليابانيين الذين احتجزوا رهائن، يواجه جومباي ياسودا انتقادات واسعة من بعض مواطنيه الذين يرون أن خطفه في سوريا نجم عن خطأ يتحمل مسؤوليته بالكامل.

ويرى الذين ينتقدون الصحافي أنه إذا كان هو وغيره قد خطفوا، فهذا خطأ ارتكبوه هم أنفسهم ولا يحق لهم المطالبة بعد ذلك بمساعدة الدولة لإنقاذهم من ورطتهم، معتبرين أن هؤلاء الرهائن عملوا بدافع الأنانية وعليهم “تحمل المسؤولية شخصيا”.

ياسودا الذي وصل إلى اليابان يوصف بأنه “رهينة محترف” لأنه احتجز من قبل في العراق في 2004. حيث كتب العديد نشطاء الانترنت “إنه يتعمد الذهاب إلى الدول الخطيرة بينما منعت الحكومة نفسها ذلك”، ما دفع ياسودا نفسه للاحتجاج على حسابه على موقع تويتر لأن السلطات تحاول منعه من السفر.

وجهة نظر أخرى تعتبر ان ما قام به الصحفي الياباني لياسودا أمرا عاديا فهو صحفي والصحفي عمله هو الدفاع عن الديموقراطية، حيث تحتاج هذه المهنة إلى أشخاص يجازفون بحياتهم لجلب المعلومات من الميدان”، كما أن ديموقراطيات كبرى أخرى تدافع عن مثل هؤلاء الأشخاص وتستقبلهم كأبطال عند عودتهم.

مصدر الصورة: BBC

المزيد:

 

أول مقطع فيديو لياسودا قبل العودة لليابان