أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (جمال لعريبي)

ازدادت معاناة الاقليات الدينية في الصين في السنوات الاخيرة بشكل كبير ولأسباب مختلفة، وتوجه الصين كما نقلت بعض المصادر، اتهامات بتعذيب المعتقلين الإيغور وتشديد القيود على ممارستهم لشعائرهم الدينية وثقافتهم. وهو ما اثار قلق ومخاوف المنظمات والمؤسسات الانسانية واثار ايضا انتقادات دولية للصين، المتهمة بالتمييز على أساس ديني عِرقي في تعاملها مع المسلمين

إن توثيق حملة الصين المنهجية ضد مجموعات الأقليات المسلمة في شينجيانغ أمر صعب للغاية.

هكذا بدا الصحفي   تقريره الاستقصائي  لموقع البوابة عن الحالة الصعبة التي يعيشها  شعب الإيغور , بعدما حصل على مجموعة  من الصور التي توثق ما يطلق عليه حملة “مناهضة الحلال” التي أطلقتها الصين و منع  الإيغور من  ممارسة دينهم.

الصور ، تعرض المساجد المحاطة بأسلاك شائكة وباحات لا يكتظها سوى علم صيني بالإضافة إلى المطاعم التي تحمل لافتات “حلال”. و هي مغلقة 

وقد ضاعفت الصين من  حملة  الاعتقالات التي تقوم بها  ، حيث أرسلوا ما يصل إلى ثلاثة ملايين شخص  إلى مراكز الاحتجاز وإعادة التعليم التي توصف بدقة أكثر بأنها معسكرات اعتقال

منطقة معرضة الى تعتيم اعلامي  كبير و الحصول على هكذا  صور يعتبر تحدي للسلطات التي تمنع تسريب اي  صور او اجراء مقابلات تلفزيونية  للحديث عن العنف الممارس اتجاه  شعب الإيغور 

 ففي هذه الصورة الاولى  نشاهد أغلق مسجد Yan’anlu في أورومتشي ، وشينجيانغ من الأسلاك الشائكة.
اما في هذه الصورة الثانية   يمكن ملاحظة  انه  تم ازالة  لافتة ( الحلال ) من  جميع واجهات المطاعم  
اما في الصورة الثالثة  نشاهد انه  قد تم  اغلاق هذا المطعم الذي يقدم خدماته للمسلمين الإيغور  مع ازالة  كلمة حلال من على الافته  

اما الصورة الرابعة  فنشاهد صورة تظهر المساجد فارغة و  الشيء الوحيد الذي يقف في الفناء هو علم الصين ، وهو إشارة إلى  ان السلطات   تقوم بمراقبة  المصلين  و تضع دروع مكافحة الشغب على مدخل المسجد.

في المقابل  عرضت  ناشطة صينية صورا لما يسمى بـ “معسكرات إعادة التثقيف، والتي نشرتهاعلى حسابها في تويتر و تقول ان هذه  المعسكرات  توفر في الواقع التدريب المهني ، والفحوصات الطبية ، والأنشطة الترفيهية لتحسين مستوى معيشة القرويين المحليين 
لكن التعليقات التي  تلت هذه التغريدة  تستفسر عن   سبب التعتيم الاعلامي التي تمارسه السلطات و منع الصحفيين  من  الوصول الى   حقيقة ما يجري  فقال  عاصم  ممتاز 

 هناك الكثير من المتناقصات     من الاحسن   السماح   للاعلام العالمي  بالدخول الى هذه المخيمات 

 فيما تسال  عمران  ورد على التغريدة قائلا :
 تريدين القول  بان الصين  لا تريد   تغير الدين الاسلامي هناك و الدفع بهم لاكل لحم الخنزير ؟؟

 كما  علق صاحب حساب  بورنيكل على   الموضوع قائلا :

 اذا الصين ارادت ان تظهر عكس ذالك  فهذا سهل جدا  بالسماح للامم المتحدة و الاعلام بالدخول الى هذه المخيمات  و ما الذي يخيفهم 

 

اقرأ أيضا:
إحتجاز الإيغور: البحث عن معسكرات خفية في الصين

الصين تتجسس على مواطنيها بالطيور