أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

تتركز معظم الزلازل والبراكين على سطح الأرض في منطقة واسعة بالمحيط الهادي تسمى “بحزام النار”، حيث يوجد فيها 110 من البراكين النشطة.

ووفقاً لذلك أجرت الحكومة اليابانية دراسة حذرت بها من ثوران بركان جبل فوجي، حيث قالت أن الرماد المنبعث منه بإمكانه” أن يشل الحركة في العاصمة”

ويعد جبل فوجي من”أعلى جبال اليابان”، وقد ثار آخر مرّة في العام 1707.

وتوقّعت الدراسة أن “يخلّف ثورانه رماداً سماكته 10 سنتيمترات في وسط طوكيو على بعد 100 كيلومتر من فوهته”.

حيث ممكن لهذا الرماد أن “يعرقل الحركة في الشوارع وأن يقطع بالتالي خطوط إمداد العاصمة بالمؤن”.

ووفقاً للدراسة، فإن سماكة نصف سنتيمتر فقط من الرماد تسبب مشكلات للسيارات، وسماكة سنتيمتر واحد تؤدي إلى انقطاع كبير في التيار الكهربائي واضطراب في نظام توزيع المياه.

وقال نوريكو أوراتا المسؤول في الأبحاث حول الكوارث إن “الحكومة تعمل على تقييم الأضرار المتوقعة لثوران البركان بغية تحديد الإجراءات المناسبة”.

و في عام 2014 أسفر ثوران بركان جبل أونتاكي في وسط اليابان عن سقوط 60 قتيلاً، وهي أكبر كارثة من نوعها في اليابان منذ 90 عاماً.

للمزيد:

الريال يتعادل مع البايرن ويتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا

السعودية تعلن وقوفها مع المغرب ضد التدخلات الايرانية