أخبار الآن | تايبيه – تايوان (وكالات)
لأول مرة منذ توليها السلطة في 2016، أشرفت رئيسة تايوان تساي إينج وين على تدريب عسكري للقوات البحرية في بلادها.
التدريب العسكري الذي لم تُستخدم فيه ذخائر حية جاء وسط توترات متزايدة مع بكين.
ومنذ أيام أقامت القوات البحرية الصينية أكبر عرض عسكري لها على الإطلاق، وأعلنت بكين عن خطط لإجراء مناورات عسكرية بالذخيرة الحية في مضيق تايوان.
وتعتبر الصين تايوان أرضا تابعة لها في إطار سياسة (صين واحدة)، ولم تستبعد مطلقا استخدام القوة لإخضاع هذه الأرض التي تعتبرها إقليما “مارقا” تحت سيطرتها.
ونشرت وكالة “أسوشيتدبرس” صورا للتدريبات العسكرية التي حضرتها رئيسة تايوان، بينما رسمت وكالة أنباء رويترز ملامح المشهد، إذ أوضحت أن تساي صعدت على متن سفينة حربية قبالة سواو على ساحل تايوان الشرقي لمتابعة التدريب الذي قالت وزارة الدفاع إنه يهدف لاختبار قدرة الجيش على الرد السريع دفاعا عن تايوان.
وردا على سؤال من أحد الصحفيين بشأن ما إذا كان الهدف من التدريب منافسة الرئيس الصيني شي جين بينج، حثّت تساي الشعب على “عدم المبالغة في تفسير” الموقف.
وأضافت أن الجيش قادر على حماية تايوان، وأن زيارتها لدولة سوازيلاند في جنوب القارة الأفريقية والمقرر أن تبدأ يوم 21 أبريل/ نيسان الجاري، لن تتأثر بالمناورات التي تعتزم الصين إجراءها بالذخيرة الحية
اقرا ايضا