أخبار الآن | بيونغ يونغ – كوريا الشمالية – (وكالات)

اعتبرت كوريا الشمالية العقوبات الأمريكية الأخيرة المفروضة عليها عملا حربيا، واتهمت واشنطن بمحاولة تقويض التحسن في العلاقات بين الكوريتين خلال دورة الألعاب الشتوية.

يأتي ذلك ، فيما قدمت الصين اعتراضا رسميا لدى الولايات المتحدة بعد فرض عقوبات ضد شركات صينية متهمة بالقيام بأنشطة محظورة مع كوريا الشمالية.

 ودانت كوريا الشمالية أحدث جولة من العقوبات، التي فرضتها الولايات المتحدة .

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن وزارة الخارجية في بيونغيانغ قولها: "تعاونت الكوريتان معا ونجح الأولمبياد".

وأضافت الوكالة الرسمية: "لكن الولايات المتحدة أثارت شبح الحرب في شبه الجزيرة الكورية بعقوبات جديدة واسعة النطاق على جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية قبل الحفل الختامي للأولمبياد" مستخدمة الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.

وذكرت الوكالة أن أي حصار تفرضه الولايات المتحدة سيعتبر عملا من أعمال الحرب.

من جانبها، قدمت الصين اعتراضا رسميا لدى الولايات المتحدة بعد فرض واشنطن عقوبات ضد شركات صينية متهمة بالقيام بأنشطة محظورة مع كوريا الشمالية.

وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، عن عقوبات جديدة تهدف إلى زيادة عزلة بيونغيانغ، بعد ساعات على وصول ابنته إيفانكا إلى كوريا الجنوبية لحضور حفل اختتام الألعاب الأولمبية.

وتستهدف هذه العقوبات أكثر من 50 سفينة وشركة نقل بحري، وبحسب الإدارة الأميركية، فإن الشركات والسفن المستهدفة تساعد كوريا الشمالية في الالتفاف على القيود الكثيرة المفروضة عليها بسبب برنامجيها النووي والباليستي.

وتشمل هذه العقوبات شخصا واحدا و27 كيانا و28 سفينة مسجلة أو تم تحديد موقعها في كوريا الشمالية والصين وسنغافورة وتايوان وهونغ كونغ وجزر مارشال وتانزانيا وبنما وجزر القمر.

وأقرت الأمم المتحدة، خلال 2017، 3 مجموعات من العقوبات الاقتصادية ضد بيونغيانغ، تستهدف خصوصا قطاعات البترول والحديد والفحم والصيد والنسيج، وتهدف هذه العقوبات إلى إرغام بيونغيانغ على استئناف المحادثات بشأن أنشطتها النووية والباليستية.

 

اقرأ أيضا:
"بيونغ يانغ" تلغي اجتماعا مع نائب ترامب