أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الامريكية
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الأمر يعود إلى كوريا الجنوبية بشأن إن كانت تريد إجراء محادثات مع كوريا الشمالية لكن واشنطن تشك في صدق نوايا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إذا ما عقدت مثل تلك المحادثات.
وقالت هيذر ناروت المتحدثة باسم الوزارة للصحفيين "إذا قرر البلدان أنهما يرغبان في إجراء محادثات، فهذا بالتأكيد سيكون اختيارهما.
"كيم جونغ أون ربما يحاول دق إسفين ما بين البلدين، بين بلدنا وجمهورية كوريا. أؤكد لكم أن هذا لن يحدث… لدينا شكوك قوية في صدق نوايا كيم جونغ أون في الجلوس وإجراء محادثات.
وصرح كيم كونج أون زعيم كوريا الشمالية سابقا بأن بلاده حققت استكمال قوته ا النووية فى عام 2017"، داعيًا إلى إنتاج كميات كبيرة من الرؤوس الحربية النووية والصواريخ البالستية وان زر إطلاق السلاح النووى موجود فى مكتبه
وأضاف أن السنة الجديدة 2018 ستكون سنة من التقدم الكبير الذي سيحقق مسيرة التطوير فى بلاده .. ".
وفى السياق ذاته تجمع آلاف الأشخاص فى ساحات العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج للاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة 2018، وتزينت سماء المدينة بالألعاب النارية
وكانت مجلة "نيوزويك" الأمريكية قد أفادت في وقت سابق بأن كوريا الشمالية وعدت العالم بمفاجأة في عام 2018، مشيرة إلى أنه رغم العقوبات الاقتصادية التي تفرضها أمريكا والعديد من دول العالم على بيونغ يانغ إلا أنها استطاعت أن تواصل برنامجه النووي وتجاربها الصاروخية.
ولفتت المجلة إلى تقرير نشرته وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الشمالية، ذكرت فيه أن بيونغ يانغ ستواصل تطوير أسلحتها، مشيرة إلى أنها الطريق الوحيد للاستقلال والعدالة
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد نفت اتهامات بانتهاك العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية.
وكانت تقارير إعلامية ذكرت استناداً إلى مصادر لم تسمها أن سفن شحن روسية أمدت كوريا الشمالية على نحو متكرر بمحروقات، وبحسب التقارير سلمت تلك السفن شحنتها لسفن شحن كورية شمالية في أعالي البحار.
وذكرت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي" اليوم السبت أن الإلتزام بالإجراءات العقابية يجرى على نحو كامل.
يذكر أن مجلس الأمن أصدر في سبتمبر(أيلول) الماضي قراراً بحظر التبادل التجاري من سفينة إلى سفينة بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وكوريا الشمالية، ونص القرار الأخير أيضاً على تقليص جديد لشحنات البتروكيماويات لكوريا الشمالية، مثل البنزين والديزل والنفط الثقيل، إلى 500 ألف برميل سنوياً، بعدما كان من المقرر أن تصل إلى مليوني برميل اعتباراً من بداية العام المقبل.
وأكدت الخارجية الروسية أن موسكو تلتزم بهذه الاتفاقيات بدقة .
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهم الصين من قبل بتوريد نفط لكوريا الشمالية عبر البحر، إلا أن الخارجية الصينية أكدت التزام الحكومة بالعقوبات التجارية المفروضة على كوريا الشمالية، وكما أكدت الحكومة الصينية عزمها التصدي بحسم لواردات النفط غير الشرعية لكوريا الشمالية التي تتم بين السفن.
اقرأ ايضا:
أمريكا وروسيا تتفقان على حل أزمة كوريا الشمالية "سلميا"
كوريا الشمالية تعتبر العقوبات الجديدة عملا حربيا ضدها