أخبار الآن | أثينا – اليونان (أ ف ب)
قضى ثلاثة أشخاص على الاقل من اصل 20 مهاجراً لدى غرق زورق يقل مهاجرين قرب جزيرة كالي منوس في بحر ايجه، كما ذكرت شرطة المرافئ اليونانية.
واشارت الشرطة الى انقاذ 15 مهاجرا آخرين، وكانت أعلنت في وقت سابق انتشال جثة امرأة، الا انها عدلت الحصيلة التي ارتفعت الى ثلاثة قتلى على الأقل، مشيرة الى عثور سفينة دورية تركية على جثتين اضافيتين في المياه التركية، من دون تفاصيل حول هوية الغريقين.
إقرأ: العثور على 7 جثث في قارب مهاجرين قبالة ليبيا
وتفيد شهادات الناجين وهم 10 رجال واربع نساء وطفل واحد ان السفينة المصنوعة من الخشب كانت تقل ما بين 22 الى 24 شخصا.
وتواصلت الجمعة عمليات البحث التي تقوم بها في المنطقة اربعة زوارق دورية ومروحية يونانية، وسفينة للوكالة الاوروبية لحرس الحدود وخفر السواحل (فرونتكس) وسفن تجوب المنطقة، بعمليات بحث الجمعة في المنطقة.
وقد تلقت السلطات اليونانية اتصالا في الساعة 2،30 (00،30 ت غ) الجمعة على رقم الطوارئ الاوروبي افاد ان السفينة الآتية من السواحل التركية القريبة، تواجه متاعب، ولدى وصول زوارق الإغاثة، كانت السفينة قد غرقت.
وفي 28 ايلول/سبتمبر، وقعت المأساة السابقة التي تعرض لها المهاجرون في هذه المنطقة جنوب شرق بحر ايجه. وقد لقيت فتاة في التاسعة من عمرها مصرعها لدى غرق سفينة للمهاجرين كانت آتية من تركيا، قبالة سواحل جزيرة كاستيلوريزو جنوب كاليمنوس.
وغرق مئات الاشخاص، بينهم عدد كبير من الاطفال، في 2015 و2016 في هذه القناة الضيقة بين تركيا وجزر بحر ايجه اليونانية، والتي تعد بوابة الدخول الرئيسية الى اوروبا، للمنفيين ولاسيما السوريون منهم.
ثم تقلصت كثيرا عمليات العبور، بعد الميثاق الذي أبرمته تركيا ودول الاتحاد الاوروبي في اذار/مارس 2016، لاغلاق طريق الهجرة هذه، لكن حركة الهجرة الكثيفة استؤنفت منذ آب/اغسطس، وسجل في ايلول/سبتمبر وصول حوالى خمسة الاف شخص كان معظمهم من السوريين والعراقيين والأفغان.
واكد وزير الهجرة اليوناني يانيس موزالاس الاربعاء ان هذه الزيادة في عدد الواصلين تسبب "صعوبات كبيرة" لاستقبال المنفيين في الجزر.
إقرأ أيضاً: