أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

 "اليوم العالمي للفتاة أو اليوم العالمي للطفلة" هو الاحتفال الدولي الذي أعلنته الأمم المتحدة في اليوم الـ11 من شهر أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات و المزيد من الفرص للحياة أفضل ، وزيادة الوعي من عدم المساواة التي تواجهها الفتيات في جميع أنحاء العالم على أساس جنسهن.

هذا التفاوت يشمل مجالات مثل الحق في التعليم، والتغذية، والحقوق القانونية، والرعاية الطبية، والحماية من التمييز والعنف، الحق في العمل، ومنع الزواج القسري و القضاء على زواج الأطفال.

وفي ظل مفاهيم وممارسات سلبية لا زالت تحكم العديد من المجتمعات، تعيش الملايين من الفتيات ظروفا أقل ما يقال فيها أنها لا إنسانية، مثل الإتجار بالبشر وإجبار القاصرات على بيع أجسادهن بغرض المتعة، الختان كذلك، الزواج المبكر، وسلبهن حق التعليم، والتعنيف، جميعها عوامل تدعو المنظمات الأممية 
والجمعيات الحقوقية والناشطة في هذا المجال، الى دق ناقوس الخطر، للتحذير من تبعات تلك الظروف التي تتعرض لها "براعم النصف الثاني من المجتمع".

إقرأ أيضا:  ايزيديات يروين تفاصيل مرعبة عن ممارسات داعش 

كما وأن الحرائق المجتمعية التي أشعلتها الحروب في بعض البلدان تزيد من معاناة الفتيات، ولا يزال العالم بأسره يتذكر الجرائم التي وقعت بحق الأيزيديات بعد احتلال داعش  للموصل في العراق، وإجبارهن على ممارسة الرذيلة بحجة الترويح عن عناصره الذين اتخذو بدورهم تلك الفتيات سبايا تباع وتشترى، وبمقتضى "فتاوى شرعية" صادرة عن أئمة هذا التنظيم الإرهابي.

ملفات ساخنة ولا شك، وقضايا شائكة تسعى الفعاليات الدولية مجتمعة لحلها، ومنح من ستلد وتربي الأجيال القادمة، ما تستحق من حرية وتعليم، وظروف حياة تمنحها الحد الأدنى من الحياة الكريمة.

إقرأ كذلك

داعش يستخدم موانع الحمل مع السبايا الايزيديات في العراق

ضحايا داعش من الايزيديات.. تحديات ثقافية وقانونية متناقضة