أخبار الآن | دبي- الامارات العربية المتحدة (متابعات)

كشف تقرير جديد أن الصين متورطة في بيع اعضاء السجناء على نطاق واسع في البلاد، في واحدة من ابشع الجرائم الانسانية. وكشف التقرير أن المعارضين للحزب الشيوعي الصيني الحاكم، يتعرضون للقتل بعد الاستفادة من أعضائهم. التقرير الذي أعده عضو البرلمان الكندي السابق ديفيد كيلغور، المحامي في حقوق الإنسان ديفيد ماتاس، والصحفي إيثان غوتمان جمع فيه عددا من الاشخاص المعنيين بهذا الملف من المستشفيات داخل الصين وتم نشرهم في التقرير علنا وذلك لاظهار ما يعتقدان انه يمثل تناقضا كبيرا في الارقام الرسمية  لعدد عمليات زرع نفذت في البلاد.

لماذا يترك الصينيون سيارتهم الفاخرة قابعة في هذه المقبرة؟

والقى التقرير اللوم في هذه الفضيحة على الحكومة الصينية والحزب الشيوعي والنظام الصحي والأطباء والمستشفيات لتواطئهم في هذه الجريمة. وفنّد المحامي المهتم بحقوق الانسان ماتاس في بيان له  الارقام التي نشرها الحزب الشيوعي الحاكم والتي يدعي فيها ان  عدد من عمليات زرع القانونية يبلغ حوالي 10،000 سنويا، حيث اكد توماس استنادا الى تقريره أن هذا الرقم الرسمي الصيني يمكن تجاوزه بكل سهولة  من خلال النظر في اثنين أو ثلاثة من أكبر المستشفيات" .ويقدر التقرير أن 60،000 إلى 100،000 من الاعضاء البشرية تزرع كل عام في المستشفيات الصينية.