أخبار الان | غازي عينتاب – تركيا – (مصطفى عباس) 

كشف رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة أنه طلب من فرنسا خلال زيارته مؤخراً بتزويد الجيش الحر بمضاد طيران، لافتاً إلى أن وزير الدفاع سليم ادريس هو من أثار هذا الموضوع.

وِأشار خوجة ، في لقاء جمعه مع عدد من الناشطين الإعلاميين والحقوقيين السوريين إلى ان الانتقال من حالة الفوضى إلى حالة الاستقرار تتطلب وجود جيش وطني يشمل كل العسكريين السوريين بمن فيهم الذين يخدمون لدى النظام ما لم يكونوا متورطين في أعمال دموية .

,أضاف خوجة  أن الجيش الوطني سيكون حيادياً تجاه كل المكونات، التي سيكون لها اسهام في بناء سوريا الجديدة، داعياً جميع الداعمين للتعامل مع الأركان وقيادة الجيش الحر، وليس مع الألوية والكتائب بشكل انفرادي . 

كما قال " لدينا ٣٠٠٠ ضابط في المخيمات ويوجد ٢٠ ألف من عناصر الشرطة نستطيع الاستفادة منهم ليكونوا نواة لتشكيل مؤسسة الجيش والشرطة".

وأشار رئيس الائتلاف إلى أن الدفاع المدني ينطبق عليه ظروف الجيش الحر ونحن بحاجة لتطويره والعمل على بناء هذه المؤسسة، مضيفا إنه يجب أن يكون الدعم المالي للدفاع المدني منظم وعبر مؤسسة واحدة، لافتا إلى أن إستمرار الدعم المالي من دولة لأي مؤسسة بشكل مباشر هو استمرار لحالة الفوضى.

وأكد خوجة أنه يجب أن تفكر المعارضة والائتلاف بعقلية دولة ونعمل على نقل مقرات الائتلاف والحكومة المؤقتة للأراضي السورية، منوها إلى أن الائتلاف طالب بتزويد الجيش الحر بمضاد طيران وذلك أثناء زيارتنا لباريس وقد أثار هذا الملف وزير الدفاع اللواء سليم ادريس.

وأوضح خوجة للناشطين أن الائتلاف يسعى في هذه المرحلة إلى مأسسة الجيش الحر وإعادة هيكلة قيادة الأركان وأن يكون لهم دور فاعل ومشاركة في القرار السياسي.

 
كما أوضح خوجة أن الائتلاف يسعى الى للانتقال من عقلية المعارضة إلى عقلية الدولة لبناء سوريا الجديدة يشارك فيها جميع مكونات المجتمع