أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أ ف ب)
أثارت مقدمة برامج صينية المشاعر في بلدها أمس الجمعة، إذ توفيت بعد 100 على ولادتها لطفلها. والمرأة الشابة كانت تقدم برنامج خاص بالشطرنج على القناة المحلية. وكانت قد علمت بحملها في مارس الماضي.
ولكن فرحتعا بم تكتمل إذ عرفت بنبأ إصابتها بالسرطان في بداية حملها، و ما كان منها الا أن رفضت أن تخضع للعلاج الكيماوي، حفاظا على صحة جنينها. الذي أرادته أن يلد سليما. وتوفيت الشابة (26 عاماً) بعد 100 يوم تماما على ولادة طفلها.
وكانت المرأة تعاني من مرض السرطان. وقد رفضت أن تخضع للعلاج الكيماوي حفاظا على صحة الجنين. وشُخّصت إصابتها بالمرض في المراحل الأولى من حملها، وفضّلت أن يولد طفلها سليما، بدلاً من أن تخضع لعلاج ربما يطيل عمرها أو يشفيها من المرض.
وتعاطف الصينيون معها على رغم من أن البعض لم يوافق على قرارها، وبلغ عدد التعليقات على الإنترنت حول هذه القضية عشرة ملايين تعليقاً.
وكتبت إحدى مستخدمات موقع "سينا ويبو" الموازي في الصين لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لا أعتقد أنه كان ينبغي أن تضحي بحياتها، حتى وإن كانت مشاعر الأمومة طاغية"، مضيفةً "من المؤسف أن يعيش الطفل محروماً من عناية أمه". ومن الأسباب التي ساهمت في زيادة التأثر بين الصينيين إزاء هذه القضية، أن الوالدة توفّيت في اليوم الـ100 على ولادة طفلها، وهو يوم تحتفل فيه العائلات بالطفل الحديث الولادة، وفق تقليد صيني متوارث.