أخبار الآن | اسلام أباد – باكستان – (رويترز)
وصل اليوم الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى باكستان ، في زيارة رسمية تستغرق يومين ، هي الأولى له منذ وصوله إلى السلطة ، على أمل توطيد العلاقات مع إسلام أباد حول مسألة المفاوضات مع جماعة طالبان ، ولإنهاء النزاع المستمر منذ 13 عاما .
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية تسنيم اسلام ، إن المحادثات ستكون واسعة النطاق وستشمل الأمن والتعاون الاقتصادي وبرامج التدريب.
وتضررت العلاقات بين باكستان وافغانستان بالاتهامات المتبادلة ، حيث تقول كل دولة إن الاخرى تستضيف وتشجع متمردين معادين لها يعبرون الحدود وينفذون هجمات قاتلة .
ومن أسباب قلق باكستان الرئيسية تنامي النفوذ الهندي في أفغانستان مع انسحاب قوات حلف شمال الاطلسي من البلاد هذا العام ، ودربت الهند مئات من قوات الامن الافغانية في إطار اتفاق ثنائي .
وفي وقت سابق من الشهر عرض الجيش الباكستاني برنامج تدريب على الجيش الافغاني. ومثل هذه العروض قدمت من قبل لكن الافغان رفضوها وسط شكوك من إيواء اسلام اباد لمتمردين أفغان .
وعرض الرئيس الافغاني الذي تولى السلطة في سبتمبر ايلول دورا أكبر على الصين كوسيط في مفاوضات السلام مع جماعة طالبان .
وتتمتع الصين بعلاقات جيدة مع كل من افغانستان وباكستان التي تواجه أيضا تمردا من طالبان الباكستانية. وتشعر بكين بالقلق أيضا من تنامي التشدد في اقليم شينجيانغ.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية ان اسلام اباد ترحب بالدور الصيني الموسع وتنتظر أي طلبات من أفغانستان يمكن أن تساعد في استئناف عملية السلام الافغانية المتعثرة .