دبي, 9 ابريل, أخبار الآن –

 تزامنا مع انطلاق المحادثات النووية الإيرانية, أعلن المسؤولون الإيرانيون عن انجازات عسكرية عديدة في طهران, حيث كشفت إيران يوم الثلاثاء عن أول محاكي طائرات “ميراج” إيراني الصنع و ذلك خلال احتفال حضره العميد حسن شاه صافي قائد القوت الجوية الإيرانية.

كما أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان أن وزارته تخطط لتصميم وبناء أنظمة صواريخ أرض-أرض أكثر تطورا و فاعلية. إضافة إلى ذلك أعلن نائب رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية لشؤون العمليات العميد مصطفى سلامي يوم الثلاثاء ان طهران و عمان سيجريان تدريبات عسكرية أكثر في المستقبل,  في وقت بدأت فيه إيران و باكستان مناورات بحرية مشتركة في الخليج العربي صباح يوم الثلاثاء.

 وتريد القوى الست من إيران الحد من برنامجها النووي حتى لا تمتلك القدرة على تصنيع قنبلة ذرية بسرعة إذا قررت اتخاذ مثل هذه الخطوة. وتقول إيران: إن برنامجها النووي له أهداف سلمية محضة وتريد من القوى العالمية رفع العقوبات.

وقال دبلوماسي من القوى الست: «ما زلنا في مرحلة استكشاف»، وأضاف إن الدول الست اتفقت داخليًا على أن يكون لديها نص بحلول نهاية مايو/آيار أو أول يونيو/حزيران . ولكنه قال: في النهاية الأمور سوف تحدث في يوليو».

ويمكن تمديد المفاوضات سنة ونصف أخرى إذا اتفق الجانبان على فعل ذلك والتفاوض على مضمون اتفاق تمديد. ورأس الجلسة الافتتاحية وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون التي تنسق المحادثات باسم الدول الست.

وتقول إيران: إن برنامجها لتخصيب اليورانيوم مشروع سلمي لتوليد الكهرباء واستبعدت إغلاق أي من منشآتها النووية.

ولكن الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تتهم إيران بالسعي لتطوير القدرة على تصنيع قنبلة نووية، كما هددت إسرائيل بمهاجمة الجمهورية الإسلامية اذا فشلت الجهود الدبلوماسية. وتقول إيران: إن ترسانة إسرائيل النووية المفترضة هي التي تهدد السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وقال الدبلوماسي: إن من بين القضايا التي ستناقش خلال الاجتماع الذي سيعقد يومي الثامن والتاسع من إبريل كيفية تحقق الوكالة الدولية للطاقة الذرية مما إذا كانت إيران تفي بالتزاماتها في أي إتفاق وأبحاث طهران الماضية المشتبه بها في مجال القنابل النووية وكيفية التعامل مع قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن إيران والتي أقرت منذ 2006.

وقال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني وأحد كبار المفاوضين إلايرانيين: إنه ستجرى أيضًا مناقشة قضايا رئيسية نوقشت في الاجتماعات السابقة، وهي تخصيب إيران لليورانيوم ومفاعل للمياه الثقيلة في آراك.

وتهدد الازمة الناجمة عن ضم موسكو للقرم بنسف العملية من اساسها. فقد هدد سيرغي ريابكوف كبير المفاوضين الروس الشهر الماضي من ان بلاده يمكن ان تغير موقفها حول المحادثات مع ايران في حال الضغط عليها كثيرًا.

 الدكتور فهد الشليمي رئيس المنتدى الخليجي للامن والسلامة