لندن , 2 يناير 2014,  أب  –                       

دعا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في رسالته لمناسبة العام الجديد الاربعاء الاسكتلنديين الى التصويت ضد استقلال اسكتلندا خلال الاستفتاء الذي سيعقد في ايلول/سبتمبر 2014.وتظهر استطلاعات الرأي ان اقلية لا تتعدى ثلث الناخبين الاسكتلنديين تؤيد استقلال المقاطعة المرتبطة بالملكية البريطانية منذ ثلاثة قرون لكنها تحظى منذ استفتاء حصل في العام 1997 باستقلالية متزايدة.

وقال كاميرون “فلتصدر هذه الرسالة هذا العام من انكلترا وويلز وايرلندا الشمالية للجميع في اسكتلندا: نريدكم ان تبقوا، سويا بامكاننا بناء مملكة متحدة اقوى”. واضاف رئيس الوزراء المحافظ “عائلة اممنا تكون في افضل حالاتها عندما نعمل معا لمصالح متبادلة واهداف مشتركة”.

وتابع كاميرون “ليس هذا تصويتا للاعوام القليلة المقبلة بل تصويت يمكن ان يغير بلدا الى الابد”. في المقابل، دعا الزعيم القومي الاسكتلندي اليكس سالموند رئيس حكومة هذه المقاطعة البريطانية التي تعد 5,3 ملايين نسمة، مجددا الى الاستقلال، داعيا الاسكتلنديين الى اغتنام “فرصة تأتي مرة واحدة في الحياة”.

وقال في رسالته لمناسبة العام الجديد “2014 ستكون سنة مذهلة حقا، ستكون خلالها اعين العالم شاخصة على اسكتلندا”.& واضاف “فلنبذل ما في وسعنا ليكون 2014 العام الذي نتحمل فيه مسؤولياتنا لصنع مستقبلنا بانفسنا”.

يشار الى ان الاسكتلنديين مدعوون في 18 ايلول/سبتمبر المقبل للتصويت بنعم او لا على مسألة “هل تؤيدون ان تكون اسكتلندا بلدا مستقلا؟”. وتظهر استطلاعات الرأي ان اقلية لا تتعدى ثلث الناخبين الاسكتلنديين تؤيد استقلال المقاطعة المرتبطة بالملكية البريطانية منذ ثلاثة قرون لكنها تحظى منذ استفتاء حصل في العام 1997 باستقلالية متزايدة