فيينا، 13 نوفمبر 2013، وكالات –
                           
قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو انه لا يزال ينتظر من ايران تفسيرا للمعلومات حول قيامها بابحاث لانتاج اسلحة نووية في الماضي رغم انه لم يتم التطرق الى هذه المسالة صراحة في الاتفاق الجديد الذي تم التوصل اليه بين الطرفين.
            
 وقال امانو ان المسالة النووية الايرانية معقدة للغاية. ولا يمكن توقع حل جميع المسائل بين ليلة وضحاها
 
واضاف في مطار فيينا بعد وصوله من طهران ان “جميع القضايا الاخرى التي لا يتضمنها ملحق (اتفاق الاثنين) ستعالج في خطوات لاحقة”.
             
وبموجب الاتفاق الاطار الذي تم التوصل اليه الاثنين، يتعين على ايران ان تزود الوكالة خلال ثلاثة اشهر بمعلومات عن جميع مفاعلاتها البحثية الجديدة وتحديد 16 موقعا مخصصة لإنشاء مفاعلات نووية جديدة لانتاج الطاقة.
             
كما تعهدت ايران بتوضيح اعلاناتها السابقة بشان المنشات الاضافية لتخصيب اليورانيوم خلال نفس الفترة.
             
ومن المقرر عقد لقاء جديد بين الوكالة وايران في 11 كانون الاول/ديسمبر.
وفي سياق مختلف، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وفي إشارته إلى التوقيع على البيان المشترك بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن تفقد مفاعل أراك للمياه الثقيلة، يمكن أن يتم قبل 11 ديسمبر وبدء جولة المباحثات الجديدة بين إيران والوكالة على مستوى الخبراء.
وأضاف بهروز كمالوندي الثلاثاء في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية، أنه “لاتوجد مشكلة مع الوكالة الدولية حول سرعة العمل، لكن يتعين إبلاغنا بالمعلومات الدقيقة لكي نقوم بإزالة الغموض.”