اسلام آباد ، باكستان ، 11 أكتوبر 2013 ، اف ب

فرض القضاء الباكستاني الإقامة الجبرية أسبوعين على الأقل على الرئيس السابق برويز مشرف رغم إطلاق سراحه بكفالة في وقت سابق هذا الأسبوع ، على أن تُعقد الجلسة المقبلة في 25 تشرين الأول/اكتوبر .
واستهدف القضاء برويز مشرف بعد عودته الى باكستان في نهاية اذار/مارس بنية المشاركة في الانتخابات التشريعية في ايار/مايو “لانقاذ” بلاده من ازمة اقتصادية وتصاعد نفوذ طالبان الباكستانية.
             
لكن سرعان ما أمر القضاء بوضعه قيد الاقامة الجبرية في منزله الفخم في شاك شهزاد بضاحية العاصمة اسلام اباد.
             
وبرويز مشرف متهم باغتيال عدوته رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو في 2007 وبطرد قضاة بشكل احادي في تلك السنة عندما فرض حالة الطوارئ وبقتل أكبر بغتي الزعيم المتمرد في ولاية بلوشستان (جنوب غرب) المضطربة في عملية عسكرية قبل سنة من ذلك.
             
واطلق سراح الجنرال مشرف الذي حكم البلاد من 1999 الى 2008، بكفالة في القضيتين الاوليين وافرجت عنه المحكمة الاربعاء بكفالة في قضية بغتي ما قد يفسح له المجال ليرحل الى الخارج.
             
ودفع محامو مشرف كفالته الخميس في هذه القضية الاخيرة لكن في خطوة مفاجئة ألقت الشرطة  القبض عليه مجددا مساء الخميس في اطار قضية رابعة وهي العملية الدامية التي شنها الجيش في 2007 ضد المسجد الاحمر في اسلام اباد حيث كان يعتصم متشددون متطرفون.