في إيران، ثمة سعران لصرف الدولار. السعر الأول وهو مدعوم وفيه يساوي الدولار حوالى ألفين ومئتي تومان. الثاني غير مدعوم وفيه يصل سعر الدولار إلى ما يُقارب أربعين ألف تومان. أي أكثر بأربعين ضعفا تقريبا.
السعر المدعوم يُعتمد لاستيراد سيارات فارهة مثل البورش والمازراتي. على النقيض، تقول وزيرة الصحة الإيرانية إن هذا السعر التفضيلي لا يُعتمد في استيراد الدواء والمعدات الطبية. عندما سئلت الوزيرة عن السبب، ردت بأنها لا تعرف. موقع إيران كونتراست يُعلق ويقول: اليوم، المرضى الإيرانيون يعانون نقص الدواء بسبب ارتفاع أسعاره في السوق السوداء.