إيمانويل ماكرون يواجه غضباً شعبياً بسبب حضور حفل فني أثناء احتجاجات مقتل نائل

أوقفت الشرطة الفرنسية 1311شخصا في أرجاء البلاد خلال أعمال شغب تواصلت لليلة الرابعة على التوالي على خلفية مقتل مراهق برصاص الشرطة على ما أعلنت وزارة الداخلية.

وتناول تقرير لوكالة فرانس برس أن أعمال الشغب في فرنسا ناجمة عن قصور سياسة المدينة، ما أثار الجدل حول مسؤولية ماكرون عن الأحداث.

بين زاويتين | مشاركة ماكرون بحفل فني أثناء الاحتجاجات.. حرية أم تصرف غير مسؤول؟

وقالت الوزارة في حصيلة لا تزال موقتة إن “79 شرطيا ودركيا أصيبوا بجروح” خلال أعمال الشغب “التي تراجعت حدتها”.

واختلف رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول مسؤولية إيمانويل ماكرون في ما يحصل بفرنسا حالياً من عدمها.

علي العود رأى أن ما يحصل الآن في فرنسا لا يشبه ماكرون.

في الوقت ذاته استعاد رشيد السراي تصريحات قديمة لماكرون وقارنها بما يحدث اليوم

 

 

هذا واندلعت في فرنسا حركات احتجاج واعمال عنف في عدد من ضواحي العاصمة باريس وعدة مدن أخرى في موجة غضب على خلفية مقتل الفتى نائل برصاص شرطي .

وفي إطار سعيها لاحتواء الشغب والتخريب، سمحت الحكومة الفرنسية للدرك بإنزال عربات مصفّحة إلى الشوارع، من دون أن تذهب إلى حدّ إعلان حالة الطوارئ.

وبحسب فرانس برس، فقد أحيا مقتل نائل الجدل حول سلوك قوات الأمن في فرنسا حيث قتل 13 شخصا وهو عدد قياسي، في 2022 بعد رفضهم الامتثال لعمليات تدقيق مرورية.