أحكام بالسجن لسنوات في الجزائر بسبب الغش في البكالوريا

انتهت امتحانات البكالوريا الجزائر 2023 بأحكام ثقيلة بحق كل من ثبت في حقه الغش أو تسريب أسئلة وأجوبة الامتحان، وصدرت أحكام بعشرات السنين في حق مجموعة من الأشخاص، سواء من ضُبطوا داخل قاعات الامتحانات في حالة غش، أو من أسهموا في التسريب من خارج لجنة الامتحان، ومنهم من يتواجد خارج الجزائر أصدرت في حقه مذكرة اعتقال دولية.

ودأبت الجزائر كل سنة على تعطيل خدمات الإنترنت طيلة أسبوع الامتحانات للتقليل من ظاهرة الغش، كما أن مديريات التربية بمختلف ولايات الجزائر نصبت كاميرات مراقبة، وأجهزة التشويش، لمنع استعمال الهاتف الجوال وشبكة الإنترنت.

أحكام السجن على الغشاشين في امتحانات البكالوريا، لقت تباينا في الأراء على مواقع التواصل الاجتماعي بين المؤيد للحكم الرادع وبين الرافض لقساوة الحكم.

بين زاويتين | سجن الغشاشين في البكالوريا بالجزائر.. حكم عادل أم قاس؟

سعيد مبشور اتهم في منشوره الدولة  بالفساد، مشيرا إلى أنه حتى في المنظومة السجنية الفقير هو من يؤدي الثمن: “واحد سرق 15 مليار سنتين سجن واحد غش في الامتحان 10 سنوات”

 

فيما نشر خالد صورة للاوراق المحجوزة التي كان الطلبة يستعينون بها في الغش مستنكرا هذا العمل

أما إدريس الحدادي فكتب: الغش يبدأ بعملية التسريب من لجنة الإمتحانات. لا يستقيم الظل والعود أعوج. لا يمكن للعود الأعوج أن يعطي ظلا مستقيما.
بين زاويتين | سجن الغشاشين في البكالوريا بالجزائر.. حكم عادل أم قاس؟

من جانبها كتبت يمات مقران منتقدة وزراة التربية في عدم قدرتها على السيطرة على التلاميذ وضبط عمليات الغش: “كل عام يثبتوا انهم فشلة، انهم عاجزون أمام كمشة تلاميذ  كل عام تحبس بلاد خمس ايام، لأن حفنة تلاميذ تجوّز امتحان لي العقوبة فيه “عند الغش”هي السجن والحرمان من “حلم” دخول الجامعة لسنوات.”