بيانات وتعليقات متضاربة حول الهجوم الإرهابي في الصومال

  • صدرت بيانات وتعليقات متضاربة من الجهات المعنية حول التفجير الانتحاري
  • أصدرت الجماعة بياناً جاء فيه أن الجماعة “استهدفت بسيارة مفخخة بالقرب من مطار العاصمة مقديشو الدولي، 4 ضباط أمنيين غربيين
  • سارعت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال (UNSOM)، لنفي ما أعلنته جماعة الشباب
  • اكتفت الحكومة الصومالية بالتنديد بالحادث على لسان متحدثها ” محمد إبراهيم معلمو”

 

في تفاصيل جديدة حول التفجير الانتحاري الذي أعلنت جماعة الشباب مسؤوليتها عنه، مستهدفة موكباً تابعاً للأمم المتحدة، صدرت بيانات وتعليقات متضاربة من الجهات المعنية.

فقد أصدرت الجماعة بياناً جاء فيه أن الجماعة “استهدفت بسيارة مفخخة بالقرب من مطار العاصمة مقديشو الدولي، 4 ضباط أمنيين غربيين يعملون في مهام استخباراتية، ما أدى إلى مقتل اثنين من هؤلاء الضباط وإصابة الاثنين الآخرين بجروح خطيرة حيث تم نقلهم إلى جيبوتي، كما قتل في العملية ستة من حراسهم وأصيب 3 آخرون”.

في حين سارعت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال (UNSOM)، لنفي ما أعلنته جماعة الشباب من سقوط قتلى جرحى من الموظفين العاملين أو المتعاقدين معها جملة وتفصيلاً في تغريدة ” مقتضبة على موقع تويتر جاء فيها: “على عكس بعض التقارير الأولية ، لم يكن هناك أفراد أو متعاقدون لدى الأمم المتحدة في الموكب الذي تم استهدفه في الهجوم الانتحاري في وقت سابق اليوم في مقديشو”.

واكتفت الحكومة الصومالية بالتنديد بالحادث على لسان متحدثها ” محمد إبراهيم معلمو” الذي أشار في بيان نشره في وسائل التوصل الاجتماعي إلى وقوع أربعة قتلى وستى جرحى.

وقال المتحدث في بيانه: ” تدين حكومة الصومال الهجوم الانتحاري الجبان الذي وقع اليوم في مقديشو ، والذي راح ضحيته أربعة مدنيين وجرح ستة آخرين. إن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تعرقل السلام والتنمية الجارية في البلاد. يجب أن نتحد في مكافحة الإرهاب”.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من الجهات الأمنية الحكومية الصومالية حول تفاصيل الحادث.