أصحاب صالونات التجميل في أفغانستان يشكون من قمع طالبان

 

بعد 20 عاما من المكاسب الكبيرة التي حققتها، ولا تزال الطريق طويلة أمام الكثير الذي يتعين القيام به، تشعر الناشطات من أجل حقوق المرأة في أفغانستان بالغضب وخيبة الأمل مع دخولهن فصلا آخر من فصول الكفاح في سبيل تحقيق المساواة بين الجنسين.

غير أن حركة طالبان، التي سيطرت على السلطة في البلاد يوم 15 آب/أغسطس، لم تقدم حتى الآن توضيحا بشأن تصريحاتها غير المتسقة في هذا الشأن، وتخشى هؤلاء الناشطات أن يأتي ذلك بعد فوات الأوان وبخاصة عندما يتوقف العالم عن إعارة قضيتهن بعض الاهتمام.

وتعرضت صور النساء على واجهات المحلات في كابول للتشويه أو الحجب في علامة على التغير السريع الذي يشهده وجه العاصمة الأفغانية في الأيام التي تلت تولي طالبان زمام الأمور فيها.

ومع هذه التطورات تزايد القلق في المناطق التي كانت تتجه نحوها حيث يخشى الأفغان تكرار المعاملة القاسية والوحشية التي تعرضت لها النساء في ظل حكم طالبان السابق.

في العقدين الماضيين منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بذلك النظام في عام 2001، انتشرت المئات من صالونات التجميل في جميع أنحاء كابول لتبيع أدوات الزينة وخدمات الماكياج وطلاء الأظافر لنساء نشأن وهن مضطرات على إخفاء كل شبر من أجسادهن عن الأنظار.