أخبار الآن | غزة – فلسطين (إسلام الزعنون)

أحمد جاد الله سبعة وعشرون عاماً خريج تربية رياضية يقطن خان يونس جنوب قطاع غزة، يهوى رياضة الباركور منذ طفولته وشق طريقاً فيها كموهبة ضمن فريق ووصل لنصف نهائيات برنامجarabs got talent .

وبعد عودته إلى غزة اصطدم بواقعه ولم يجد أي عمل.. فذهب إلى مهنة صعبة جداً بحصاد الزرع عند المناطق الحدودية مقابل عشرين شيكلاً أي خمسة دولارات لعشر ساعات من العمل.

وحيداً هنا.. بعيداً عن فرقته التي خرجت من غزة لتشق طريقها بعد تقدمها في برامج المواهب، يحن لذاته فيعود لها في مكان لا يتسع لموهبته التي تراجعت بفعل الإهمال والقهر المعيشي في غزة.

هنا بين هذه الحقول تحطمت أحلامه فراح يبحث عن لقمة عيش ليخرج من إطار فريق الباركور, إلى فريق المهمات الصعبة , فيعيش شقاء نظير خمسة دولارات لا تغني ولا تسمن من جوع.

يقف حائراً في استراحة عمله تدور في عينيه عجلة الحياة التي يحياها في غزة,  في ظل واقع سياسي أبعده عن وظيفة طبيعية بتخصصه الجامعي , بفعل الانقسام عدا عن غياب أدنى اهتمام بالمواهب.

يبقى أحمد انعكاساً لأحوال الشباب الضائع في غزة, لا سيما بعد الانقسام الفلسطيني الذي عمق نسبة البطالة والفقر ضمن أعلى المستويات العالمية .

اقرأ المزيد:

هيئة تحرير الشام المستفيد الأكبر من قتل العاروري والصنعاني