أخبار الآن | سوريا (خاص)

عبر رجل أعمال رفيع المستوى موال لنظام بشار الأسد دعمه للأسواق السورية لإعادة فتح السوق السورية، محذرا من انهيار وتردي الأوضاع الاقتصادية في ظل وباء كورونا.

قال رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي لصحيفة الوطن يوم الخميس إن أزمة فيروس كورونا أثرت بشكل كبير على الصناعة في البلاد، وأعاقت قدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه العاملين فيها.

وأضاف الشهابي، وهو رجل أعمال بارز من حلب وعضو في البرلمان، أن قطاع النسيج كان الأكثر تضرراً، مشيراً إلى أنه أكبر القطاعات من حيث الموظفين.

وطالب رجل الأعمال، والذي فرض عليه الاتحاد الأوروبي عقوبات عام 2011 بسبب دعمه للنظام السوري، بدراسة إمكانية إعادة فتح أسواق البلاد جزئيًا لتحفيز الاقتصاد.

ودعا الشهابي السلطات إلى منح أصحاب المصانع معونات مالية، بما في ذلك مدفوعات الفائدة وفواتير الكهرباء والالتزامات الأخرى.

وحذر قائلاً: “إذا لم نفعل شيئًا، فستكون أمامنا كارثة اقتصادية”.

انتشار فيروس كورونا في سوريا يهدد بالمزيد من الضرر للاقتصاد المتدهور بسرعة كبيرة في المناطق التي يسيطر عليها النظام في البلد الذي مزقته الحرب.

الصحف الموالية للأسد تنشر بشكل متزايد تقارير تحذر من الارتفاع الكبير في أسعار المواد الغذائية، حيث يواجه السوريون صعوبات في الحصول على المواد الغذائية الأساسية مثل اللحوم الحمراء والخبز.

وكتب جهاد يازيجي، رئيس تحرير (The Syria-Report) في تقرير نشرته مبادرة الإصلاح العربي في 26 مارس: “يبدو المستقبل القريب قاتماً للغاية بالنسبة للمجتمع السوري والاقتصاد السوري”.

يازيجي، الخبير البارز في الاقتصاد السوري، حذر أنه “كما هو الحال في البلدان الأخرى، من المرجح أن تكون العواقب الاقتصادية والاجتماعية لوباء كوفيد-19 مأساوية”.

وأضاف أن “الطلب الاقتصادي العام، والذي يعتبر منخفضاً بالفعل، سوف يضعف بنسبة أكبر. وأن جميع قطاعات الأعمال تقريبا سوف تتأثر، ولا سيما تجارة التجزئة والنقل والسياحة؛ بما أن غياب السياح سوف يغلق أيضا أحد المصادر النادرة لإيرادات العملات الأجنبية”.

اقرأ المزيد:

جيش مغاوير الثورة يقول إنه أحبط محاولة تهريب مخدرات من قبل حزب الله في سوريا