أخبار الآن | العراق (خاص)

الخبر الأبرز قبل ايام عن نقل افراد من الحرس الثوري مصابين بكورونا إلى المشافي العراقية للعلاج، قطع الشك بيقين الواقع بأن الحرس الثوري اتخذ من منطقة دير الزور وصحرائها جسر عبور للعراق ليس فقط لنقل السلاح على ما يبدو.

حرية تحرك الحرس الثوري في هذه المنطقة مهّد لها حزب الله بصفقة ارعبت العشائر السنية بعدما نُقل إلى المنطقة نحو 300 من افراد داعش الإرهابي مع عائلاتهم في وقت كان الحشد الشعبي حليف حزب الله في وسط معركة مع داعش.

هل كان الحشد الشعبي على علم بهذه الصفقة؟ ولماذا اضطر الحشد الشعبي ان يغض الطرف عن هذه الصفقة؟ يزن الجبوري القيادي في الحشد الشعبي اجاب عن اسئلة أخبار الآن.

الصفقة جرت بمباركة قاسم سليماني و بعلم ابو مهدي المهندس

ورغم الانتقاد الخجول لمجرياتها، الا ان الجبوري قلل من اهميتها وقلل من تأثيرها الدراماتيكي على سير المعركة على عكس ما اثبته الوقائع حتى الأمس القريب.

الجبوري حرص على توضيح الموقف العراقي من هذه الصفقة وحرص على التمييز بين موقف الدولة وموقف الفصائل.

اما عن حجم الانتقادات التي وجهت لحزب الله بالدخول في مفاوضات مع الإرهابيين، قال الجبوري انها ليست المرة الاولى التي ينخرط فيها النظام السوري في هكذا مفاوضات.

بالنسبة للجبوري فإن وجود داعش في هذه النقطة الحدودية اشبه بالمنتهي، نافيا نفيا قاطعا ان تكون عملية نقل هؤلاء الإرهابيين إلى الحدود السورية العراقية قد اثرت سلبا على الحملة ضد الإرهاب و الحرب ضد داعش و لكن لماذا اختلفت نظرة الحشد عن نظر الدولة العراقية؟ و هل فُرض عليه هذا الموقف؟!

 

المزيد حول الملف المتعلق بصفقة  القلمون

اقرأوا  المزيد