أخبار الآن | بغداد – العراق (خاص)

الضربات الجوية التي استهدفت مقرات تابعة للحشد الشعبي ومليشيات موالية لإيران في ريف البوكمال في الايام الماضية اعادت الانظار الى وقائع ما يجري على الحدود السورية العراقية وهو واقع ليس وليد اللحظة وانما نتيجة محطات متعددة سعت من خلالها ايران وخططت لإحكام السيطرة على المنطقة بكاملها والحاق الضرر بالعشائر السنية في المنطقة وضمان الجسر البري عبر العراق.

ما تشهده هذه المنطقة حاليا قد يكون أخطر مما توقعه الكثيرون نتيجة الصفقة الشهيرة التي تمت في صيف العام 2017 حيث عقد حزب الله صفقة مع داعش الإرهابي لنقل افراده الى الحدود السورية العراقية وتأمين حمايتهم، صفقة خطط لها حزب الله على ما يبدو راسما لها اهدافا بعيدة. أهداف تحدث عنها لاخبار الآن غيث التميمي القيادي السابق في التيار الصدري.

 

استحقاقات متعددة يواجهها العراق بين المظاهرات والاجندة السياسية والاجندة الامنية. ولكن الجامع المشترك في هذه الازمات تزايد الغليان الشعبي ضد الإمعان في التدخل الإيراني في العراق ولا سيما في الصف الشعبي وعلى صعيد الشارع الإيراني.

الباحث والكاتب العراقي والقيادي السابق في التيار الصدري غيث التميمي أكد في لقاء مع أخبار الآن ان تظاهرات العراق كانت حركة مباغتة لإيران لانها انطلقت من عمقها الإستراتيجي، مشددا ان لدى ايران مخططا واضحا من خلال قمع المظاهرات.

 

ما أسباب انتفاضة الصدر على إيران.. واستكانته؟

التميمي شرح لأخبار الآن أسباب انتفاضة مقتدى الصدر على ايران وخصوصا انه شعر الى ان بقاءه مع الخط الإيراني سيفكك التيار الصدري لكنه عاد للإتفاق مع ايران.

إقرأ أيضا:

بين حزب الله وداعش في القلمون: صفقة للحزب وصفعة للعراق