أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

يتجلى التخبط الذي يعيشه تنظيم داعش يوما بعد يوم، خاصة بعد خسارته لزعيمه أبو بكر البغدادي في عملية أمريكية ببلدة باريشا بريف ادلب، في تشرين الأول اكتوبر الفائت.

قصة مقتله واختبائه في ادلب لفًت حولها الغموض، وازداد غموضها أكثر بعد أن أعلن التنظيم عن زعيمه الجديد أبو ابراهيم الهاشمي القرشي، دون أن يظهر هويته أو يكشف عن وجهه، لتبقى مجهولة حتى عن مقاتليه.

وحول هذا الموضوع خصصنا حلقة خاصة، حاولنا من خلالها الكشف عن هذا الغموض، والإجابة على الكثير من التساؤلات، وتركزت الحلقة على ثلاث محاور: الأول (اختباء البغدادي في ادلب والمفارقات بينه وبين مقاتليه)، الثاني (ماهي هوية الزعيم الجديد)، والمحور الثالث (البيعة وأنصار التنظيم، وماذا ستفعل فروع داعش إذا تبين أن القائد الجديد هو شخص لا يمكنهم إتباعه؟).

ناقشنا ذلك مع الدكتور موسى القلاب – الخبير الإستراتيجي والعسكري، والدكتور أحمد بان – الخبير في الجماعات المتشددة.

المزيد:

بعد البغدادي، لماذا تربك أسئلة جوهرية صفوف الجهاديين وتزرع الشقاق بينهم؟

مرصد الجهادية حلقة 10: منشقون عن داعش يرجحون أن الخليفة الجديد شخصية وهمية