أخبار الآن | إربيل – العراق (خاص)

لجأ تنظيم داعش إلى إرسال السبايا إلى المقرات العسكرية لتلبية رغبات المسلحين غير المتزوجين وخدمتهم. ريتا حبيب فتاة مسيحية اختطفها تنظيم داعش سنة 2014 وكانت شاهدة على مثل هذه الممارسات من قبل التنظيم في العراق وسوريا، قبل أن تُحرر من قبضة داعش مع إنهياره. نتابع جزءاً من شهادتها حول انتهاكات التنظيم بحق النساء. 

“ريتا” فتاة مسيحية حملت في قلبها ذكريات لأربع سنوات من العذاب النفسي والجسدي من قبل تنظيم داعش الذي اختطفها من بلدتها “بغديدا” بقضاء الحمدانية في سهل نينوى عام 2014، وسردت ريتا قصة بيعها في أسواق النخاسة إلى أن  وصل بها الأمر لمدينة الرقة في الشمال السوري، قبيل تحريرها من قوات سوريا الديمقراطية، وساهمت حين ذلك منظمة شلومو للتوثيق في إنقاذ ريتا وإعادتها إلى ذويها. ورغم  معاناتها لدى التنظيم،  إلا أنها تحمل إرادة قوية بالعيش حياة طبيعية وسط مطالبات بالتعويض المادي لتمكينها في حياتها.

“دخل داعش على قريتنا “بغديدا ” ,و عندها أخذوني أنا و أشخاص آخرين  من القرية  كانوا معي إلى بالموصل باعونا لأشخاص معينين  من داعش ، طبعا بقينا فترة هناك أنا بقيت فترة هناك  من ثم  باعوني لسوريا  إلى الرقة، تحديدا تعرضت للتعذيب كثير عذاب نفسي بالبداية و من ثم أصبح عذابا جسديا أرغب في أن  أعيش حياتي بصورة طبيعية  أن  استعيد  شخصيتي أنا اعيش حياتي  بصورة طبيعية لا املك بيتاً كما ترون ، أبي موجود  في مخيم  أتمنى أن يمد لنا أحد يد العون و لو يستطيع تعويضنا ماديا من أجل أن نستكمل  حياتنا بصورة طبيعية “.  

 

اقرا ايضا

داعش يخترع طريقة إعدام بشعة وينفذها