أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

استعرض تنظيم داعش، طريقة جديدة لإعدام أسير، وذلك بتحويله إلى قنبلة بشرية ، ونفذ داعش الإعدام في مخيم اليرموك بسوريا، حيث تم تقييد الأسير بالحبال، وتثبيته على لوح خشبي، مع إبقاء رأسه منتصبا.

ووضع منفذو الإعدام المتفجرات في خوذة، ثبتوها على رأس الأسير، وركبوا صماما لتفجير القنبلة التي أصبحت مثبتة في منطقة الرأس ، وأظهرت الصور نقلا عن مواقع تابعة لداعش، سقوط الأسير على رأسه بعد إلقائه من مبنى، لتنفجر الخوذة، وتمزق رأس الأسير.

داعش يخترع طريقة إعدام بشعة وينفذها

نشأ تنظيم داعش باتحاد من الجماعات الإرهابية بما في ذلك تنظيم القاعدة في العراق ، والذي بدأ بالانتشار والتوسع بعد أن أطاحت الولايات المتحدة بالرئيس العراقي صدام حسين عام 2003 ، وأخذ تنظيم داعش هذا الاسم في عام 2013 ، ومنذ ذلك الحين هُزم التنظيم من قبل التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ، فضلا عن حملة للنظام السوري والمدعومة من روسيا وإيران ، ولا يحتفظ عناصر التنظيم  إلا بأراضٍ في وادي نهر الفرات الشرقي قرب العراق ، إضافة إلى جنوب دمشق .

وبعد تحرير ضواحي الغوطة الشرقية من سيطرة المعارضة السورية في الشهر الماضي ، ركز قوات النظام وحلفاؤه الذين يشملون قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام على الأحياء التي يحتلها داعش في مخيم اليرموك للاجئين ، وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ، الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا له ، قد أعلن في الشهر الماضي أن عناصر داعش وافقوا على الاستسلام ، لكن العنف استمر في الوقت الذي حاول فيه الجانبان الوصول إلى موعد لتنفيذ وقف إطلاق النار ، وقد أكدت قوات النظام السوري أن تنظيم داعش أظهر الجدية التامة في الالتزام بالاتفاق ، والتي سيتوسطها أفراد روس ، وأفاد جهاز الرصد عن وقوع اشتباكات مستمرة جنوب دمشق مع قيام قوات النظام بإطلاق المدفعية والقيام بغارات جوية ، واكتساب أرضية على مسلحي تنظيم داعش.

وكان عناصر من “تحرير الشام” قد وافقوا على المغادرة مقابل إخلاء قرى الفوعة الموالية للنظام وكفريا بمحافظة إدلب الشمالية الغربية التي تسيطر عليها المعارضة ، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ، وبحسب ما ورد حيث دخلت الحافلات مخيم اليرموك لمرافقتهم وعائلاتهم نحو إدلب.

يمكن رؤية سكان الفوعة وكفريا وهم يبكون ويعانقون قوات النظام السوري حيث تم تبادلهم في معبر العيص في حلب عند وصولهم إلى الجانب الذي تسيطر عليه المعارضة السورية من نقطة التفتيش ، وأصبح مخيم اليرموك ، الذي كان في يوم من الأيام موطن أكبر تجمع فلسطيني من النازحين أثناء قيام سرائيل والحروب التي تلت ذلك ، مترسخا في وقت مبكر من الحرب الأهلية التي دارت رحاها منذ سبعة أعوام ، واستولى عليها داعش بشكل جزئي عام 2015.

 

اقرا ايضا

“النخاسة” غرفة خاصة على واتسآب استخدمها داعش لبيع السبايا