أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

أكدت مفوضية ُ الأمم المتحدة السامية ُ لحقوق الإنسان أنها تسعى إلى توفير حماية أكبر للنساء والأطفال في مناطق النزاعات، خاصة في سوريا والعراق وليبيا واليمن.

وقال الممثلُ الإقليمي للمفوض السامي لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، الدكتور عبد السلام سيد أحمد، قال لإخبار الآن إن النساءَ والأطفال، هما أكثرُ الفئات تتضررا جراء الحروب والنزاعات، مُطالباً الدولَ العربية ببذل المزيد من الجهود، التي تحمي حقوقَهم وتحفظُ القانون الإنساني الدولي.

يقول الدكتور عبد الباسط سيد أحمد لأخبار الآن: "في منطقتنا العربية هناك 4 دول تعيش في حالة نزاعات، وفي النزاعات تكون هناك انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان وللقانون الإنساني الدولي، خاصة إذا كانت الأطراف لا تلتزم بمعايير القانون الإنساني الدولي في هذا المجال، وهذا يفتح المجال لحدوث انتهاكات على مستوى كبير، كما حدث في العراق وسوريا ولا يزال يحدث في اليمن وليبيا".

وأضاف سيد أحمد: "نحن الحقوقيون لا نود دائما أن ننظر إلى النساء باعتبارهم ضحايا فحسب، إنما قد يكونوا فاعلات، وبالتالي لا بد من إشراكهن في المفاوضات التي تؤدي إلى تسوية سياسية، لأن كثيرا مايتم تغييب المرأة في المفاوضات التي تتم بغرض السلام والتسويات السياسية، ولكن بصفة عامة ما يحدث الآن أن هناك العديد من الضحايا المدنيين، يدخل في هذا المجال انتهاكات قائمة على أساس النوع الإجتماعي تمس المرأة بصورة أساسية، سواء كان ذلك في المعاملة أو الإعتداءات الجنسية أو الإسترقاق كما حصل خلال فترة احتلال داعش، الأمم المتحدة بالإضافة إلى الهيئات المختلفة تسعى إلى إمكانية توفير حماية أكبر بالنسبة للنساء والأطفال واعتبارهم أكثر الفئات تعرضا للإنتهاكات، وأعتقد أن هذا المجهود مطلوب ليس فقط من الدول التي تعاني من نزاعات، بل هناك دور من الدول الأخرى في هذا المجال".

 

اقرأ أيضا:
مسؤول أممي لأخبار الآن: تطور عربي إيجابي في مجال حقوق المرأة

المعارك في الغوطة الشرقية تمنع وصول المساعدات الإنسانية