أخبار الآن | عدن – اليمن – (مازن الشعبي)

تستمر معاناة النازحين  بسبب ممارسات الحوثيين في اليمن  و اطلاقا من الدعم المعنوي و المادي الذي تسعى  المملكة العربية السعودية في تقديمه لأهالي اليمن  بدأ مركز الملك سلمان في مدينة تعز حملة لتوزيع المساعدات الانسانية و الاغاثية و الطبية  في خطوة ليست الأولى في اليمن فقد سبقتها مبادرات و حملات في مدن يمنية عدة . 

كثيرة هي البرامج والمشاريع الإغاثية التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة في اليمن خلال السنوات الأربع الماضية، بينها مشاريع تعليمية وأخرى طبية ومنها أيضا توزيع حصص غذائية عاجلة، أعادت اليمنيين إلى حياتهم الطبيعية. في التقرير التالي نتعرف على قصة أم أحمد، التي نزحت من مدينة تعز في وسط اليمن إلى مدينة عدن في جنوبها، وكيف لمركز الملك سلمان للإغاثة دور في مساعدتها.

مركز الملك سلمان يقدم المساعدات الانسانية والاغاثية والتي استهدفت النازحين حيث شملت الغذاء والدواء ومستلزمات أخرى للعيش .

أم أحمد نزحت من مدينة تعز مع أبنائها الأربعة  وماتبقى لها من حرب لاتبقي شيئا ولاتذر..  وعلى أمل العيش في مدينة دون سماع دوي الرصاص ومعاناة الجوع المميت حطت رحالها في مدينة عدن متمسكة ببصيص أمل قد يلتفت لمعاناتها..
لم تمكث طويلاحتى شملها غيث مركزالملك سلمان للإغاثة والاعمال الخيرية من خلال المعونات التي يقدمها للمدينة بشكل مستمر من الغذاء والدواء وغيرها من الاحتياجات الضرورية.

إحدى النازحات تروي لنا معاناتها للوصول إلى عدن وتقول:
في المدينة التي كنا نعيش فيها كان هناك خوف و رعب  وتشرد وقتل من قبل الحوثيين ولم نعد نستطيع الخروج من منازلنا شراء حاجاتنا اليومية و منعوا أطفالنا من الذهاب للمدارس جلسنا طويلا في منازلنا خائفين من القصف والموت لدرجة أنه لو فكر أحد بالخروج يعود الى المنزل أشلاء  ومنهم من لايجدوا منه  شيئا  .
كما يقوم الحوثيون بخطف الاطفال وتجنيدهم اجبارياً لإشراكهم في القتال حتى وإن كانت اعمارهم لاتتجاوزالتاسعة والعاشرة من الاعوام وذلك لاجل أن يقاتل معهم شاء ذلك أم أبى

لم يقتصردور مركزالملك سلمان على المساعدات الطبية والغذائية فحسب ،وإنما تعددت وتنوعت لمجالات أخرى ،من ضمنها الإلتفات لأطفال تم تجنيدهم  مسبقا من قبل المليشيا الانقلابية ،حيث قام المركز بإعادة تأهيلهم ببرامج ودورات من شأنها مساعدة الاطفال لعيش طفولتهم في هذه المرحلة وبث روح الأمل والتفاؤل والبناء في أوساطهم.

عبدالله الطيار منسق الاغاثة  والبرامج في مركزالملك سلمان للإغاثة يخبرنا عن دور مركزالملك سلمان للاغاثة قائلاً::
المركزحاليا ينفذ مشاريع في المرحلة الاولى بتأهيل الفين طفل تم تجنيدهم من قبل الانقلابيين الحوثيين كي  يعودوا الى حياتهم الطفولية والبريئة

الانتهاكات الحوثية المستمرة بنهب المساعدات الإغاثية للشعب اليمني لم تقف حجرعثرة أمام المركز في تقديم المعونات، فسعى من خلال وسائل وطرق عدة لإيصال المواد الإغاثية لمستحقيها ،ليس فقط لمن هم في المناطق المحررة، وإنما شملت السكان الذين يعيشون في مناطق سيطرة  الحوثيين ،ومن يعيشون وضعا إنسانيا صعباً بمختلف المناطق بسبب ممارسات وانتهاكات الانقلابيين.

شكل مركزالملك سلمان للإغاثة والاعمال الخيرية نافذة الأمل التي جلبت التفاؤل والسعادة للشعب اليمني من خلال المعونات الإغاثية التي يقدمها بشكل مستمر،كما ساهم في  التخفيف من معاناة حرب تسببت فيها المليشيات الانقلابية.

 

إقرأ أيضا:

شاهد .. عفوية الملك سلمان أثناء استماعه لقصيدة قديمة