أخبار الآن | بيروت – لبنان – (تريسي ابي انطون)

في بلدان النزوح مثل لبنان، نساء سوريات وجدن غربة صعبة أحدثتها الحاجة، فكانت المبادرات الأهلية سببا لتمكينهن اقتصاديا ونفسيا ومنحهن مساحات للتفريغ.

كاميرا أخبار الآن جالت في مخيّم في بيروت واطلعت على أحوال بعض النساء وأوضاعهن.

آمنة، من حياة معززة ومكرّمة إلى نزوح تسلل إليه الفقر حتى أضعفها وعائلتها ماديا وجسديا ومعنويا. هي التي كانت مالكة لمصلحة صغيرة في القُصير، أجبرت على اكتساب مهارة يدوية جديدة لإعالة ثمانية أشخاص.

حال ألفة ليس بالأفضل، فهي هربت مع عائلتها من ظلامية داعش لكن الفقر كان لها في المرصاد، لتصبح زميلة في مشغل التطريز، تساند زوجها في تأمين لقمة العيش ولو بجزء بسيط، غير أن الكوارث لا تنفك تلاحقها.

مشغل التطريز هو متنفّس لمئات النساء، ضمن برامج تضعها المبادرات الأهلية من أجل تمكين نساء المجتمع المضاف.

المزيد:

لاجئة سورية في ألمانيا تعثر على ثروة في غطاء اشترته بـ2 يورو

تلاميذ سوريون يعودون للمدارس في الباب بعد طرد داعش