أخبار الآن | بيروت – لبنان – تريسي ابي انطون – خاص 

في دور الأيتام، قصص أطفال وأولاد يشقون الحياة بصعوبة، يواجهون فراغا نفسيا وتربويا وعاطفيا، فيقع على عاتق هذه الدور تقديم الرعاية والحنان والاهتمام لبناء إنسان صالح.

طفلة بعمر الشهرين, وصلت جوسلين الى دار للايتام، لكن في قصتها خير شهادة على دَور دور الأيتام في بناء انسان صالح.

جوسلين هي يتيمة الأم، وفيما حكمت الظروف على الأب ارسالها إلى الدار، وجدت ونالت ما تستحقه من رعاية وحنان الأم.

على غرار جوسلين، أطفال ينشأون في كنف دور الايتام، يعيشون عيشا كريما، فيما للبعد النفسي اهميةٌ قصوى ويدخل فيه الفن ليغذي روحهم ويشغلهم ايجابيا، ويجعلهم متفائلين بالمستقبل.

ولاشك ان لفتات المحسنين الكريمة تعزز من نشاطات هذه الدور وتضمن لها الاستدامة في تقديم الخدمة الاجتماعية.

 

إقرأ أيضاً

جاد.. طفل لبناني يعايش الصرع رغم قسوة المرض

أطفال الرقة يعودون إلى مدارسهم بعد سنوات من احتلال داعش