أصحاب شركة “4ocean” ينظفون المحيطات من رقم قياسي من قمامة البلاستيك

وصلت شركة 4ocean “من أجل المحيط” إلى رقم قياسي حيث استردت 30 مليون رطل من النفايات البلاستيكية من المحيطات والأنهار والسواحل منذ أن بدأت العمل في عام 2017.

وتعمل شركة 4ocean في 12 موقعاً عبر قارتين، وقد كرست كل جهودها لإنهاء أزمة البلاستيك في المحيطات.

4ocean هي شركة هادفة للربح تأسست في بوكا راتون، فلوريدا في عام 2017 وتقوم ببيع الأساور المصنوعة من مواد معاد تدويرها، بالإضافة إلى الملابس وغيرها من البضائع التي تكون المواد المصنعة منها مسؤولة بيئياً وإجتماعياً.

شركة "4ocean" تجمع 30 مليون رطلاً من قمامة البلاستيك في المحيطات

على الرغم من أن 4ocean هي شركة هادفة للربح إلا أنها تستخدم جزءاً كبيراً من الأرباح الناتجة عن مبيعات الأسوار لإزالة القمامة من المحيط والسواحل كجزء من الجهود المبذولة للقضاء على التلوث البلاستيكي في المحيطات وتوظف عمليات تنظيف في فلوريدا وهايتي وغواتيمالا وبالي كما نظمت فعاليات تنظيف تطوعية في عدد من البلدان.

تمتلك الشركة “وعداً واحداً” والذي يعد بأنه على الأقل يتم إزالة رطل واحد من نفايات المحيطات لكل عنصر يتم بيعه.

أسس كل من أليكس شولز وأندرو كوبر الشركة بعدما لاحظا في رحلة إلى بالي، إندونيسيا، أن الشواطئ كانت مليئة بالنفايات البلاستيكية، وشهدا بعض الصيادين يدفعون قواربهم عبر أكوام من البلاستيك للوصول إلى المياه المفتوحة.

بعد أن علما أن النفايات البلاستيكية تراكمت على سواحل بالي بسبب تيارات المحيط، بدأوا في استكشاف أفكار مختلفة لعمليات تنظيف على نطاق واسع.

قال أليكس شولز الرئيس التنفيذي للشركة والشريك المؤسس: “إن 4ocean فخورة للغاية بإنجازها القياسي”.

شركة "4ocean" تجمع 30 مليون رطلاً من قمامة البلاستيك في المحيطات

وتابع: “لقد أنشأنا نشاطاً تجارياً بالكامل لغرض وحيد هو تنظيف المحيط. مع مئات من القباطنة وأفراد الطاقم المحليين الذين يستعيدون القمامة من محيطاتنا وسواحلنا سبعة أيام في الأسبوع ودعم ملايين الأشخاص الذين يقومون بدورهم لمنع التلوث البلاستيكي، أنا متأكد من أن عملنا سيكون له تأثير دائم على المحيط “.

أصدر شولز هذا الإعلان بعد أن خضعت الشركة للتدقيق والتحقق بشكل مستقل من قبل GreenCircle Certified، وهي جهة خارجية معترف بها دولياً تختبر مطالبات الاستدامة.

تبيع 4ocean الأساور المصنوعة من النفايات البلاستيكية التي تم جمعها، وتوظف 185 فرداً في الولايات المتحدة الأمريكية وإندونيسيا وغواتيمالا من السكان المحليين في كل منطقة.